الموضوع
:
من قتل سلمى " الجزء الثاني " ..~
عرض مشاركة واحدة
منذ /
03-07-2015, 04:59 PM
#
1
Lamees
مشرفه قلم الأعضاء والقصص
رقم العضوية :
92692
تاريخ التسجيل :
May 2013
الجنس : ~
أنثى
المكان :
بني سويف
المشاركات :
33,079
الحكمة المفضلة :
واني اجيد الافلات في عز تعلقي فلا تراهن
النقاط :
درجة التقييم :
3330473
قوة التقييم :
1666
MY MmS
أوسمة العضو
من قتل سلمى " الجزء الثاني " ..~
لمن لم يتابع من البداية
http://forums.banatmasr.net/msryat505003/
كانت
فرحة أحمد برسالة سلمى عارمة ، فقد تأكد مما اراد وخطط له ، فرد فعل سلمى
يؤكد له أنها معجبة به كما هو معجب بها ، وتخاف على مشاعره وأحاسيسه .
رد أحمد على رسالة سلمى قائلاً :
لا أبداً ، مزعلتش ولا حاجه ، بس تأكدى إنى عمرى ما عملت كدا عشان خاطر أى بنت إلا .... (سلمى)
وبدأت الرسائل شبه الغرامية تتدفق من الطرفين ، وكما يقول قائل ، إن أكثر
مستفيد من الحب هو ( شركات المحمول ) عبر الرسائل النصية والمكالمات
الغرامية ^_^ .
وبدأت الدراسة ، أحمد فى السنة قبل النهائية من التعليم
الجامعى ، وسلمى فى السنة النهائية من التعليم الثانوى ، ومع قرب
الإمتحانات ، تزيد الغراميات ،فأصبحت الرسائل شبه الغرامية ، غرامية مية فى
المية وتبدلت الكلمات من إعجاب إلى حب و من صباح الخير يا سلمى إلى صباح
الخير بيبى ^_^ .
وفى بداية إمتحانات نصف العام الدراسى لأحمد ، قال
لسلمى أنه لا يستطيع العيش بدونها ، و أنه يتمنى أن ينهى دراسته اليوم قبل
الغد حتى يتقدم لخطبتها ، فهو يريد لهذا الحب أن يتوج بالزواج ، وأعرب لها
عن خشيته فى أن ترتبط بأى شخص غيره .
قالت له سلمى : انا عمرى ما
هرتبط بحد غيرك يا أحمد ، حتى لو مت ، دا أنا بحلم باليوم إللى هتيجى
تخطبنى واللحظة إللى هتلبسنى الدبلة .
أحمد : بجد يا سلمى ، وعد ؟
سلمى : بجد يا أحمد ، وعد ، وإنت كمان ، هقتلك لو بصيت هنا ولا هنا
ضحك أحمد وقال : حد يبقى معاه القمر ويبص للنجوم .
سلمى : يا سلام
أحمد : بجد إنت قمر ، وأحلى قمر فى الدنيا كلها ، بحبك
سلمى : وأنا كمان
أحمد : وإنت كمان إيه
سلمى : بس بقى ، بتكثف
عدت الأيام سريعا وإنتهى العام الدراسى ، وبمجرد إنتهاء الإمتحانات ، قال
أحمد لسلمى أنه يريد أن يتقدم لخطبتها بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة ،
وحدث بينهم هذا النقاش
أحمد : انا عاوز أتقدملك رسمى ، بعد النتيجة على طول ، وتبقى الفرحة فرحتين
سلمى : بس إنت لسه قدامك رابعة كلية ، وممكن أهلى ميوفقوش
أحمد : منا هطلب من والدك إنى أخطبك ونلبس دبلة ومحبس ، وإنت لسه قدامك 4
سنين كلية ، هكون أنا اتخرجت وأشتغلت وبعدين انا مش هدخل الجيش ، يعنى
هشتغل بعد ما أخلص على طول وممكن نجوز بعد تانية كلية على طول وتكملى دراسة
وإحنا مجوزين .
سلمى : مش عارفه يا أحمد ، أنا خايفه
أحمد : خايفه من إيه بس ؟
سلمى : خايفه أحمل وانا فى الكلية ، وأولد فى الإمتحان
أحمد ضاحكاً : بحسبك هتقولى خايفه ميوفقوش ، خلاص إجوزنا ، وإحملتى
وهتولدى فى الامتحان ، متخفيش هبقى أقفلك بره اللجنة ، ومعايا الدادة ،عشان
تولدك هههههه
سلمى : بتتريق عليا ، ماشى ، ماشى
أحمد : لا يا
حبيبتى أنا أقدر ، شوفى ، انا هكلم والدى وأقنعة ، وأول ما النتيجة تظهر ،
هاجى ابارك ,اطلب إيدك من أبوكى ، لو وافق ، هجيب أهلى بعد كدا ، ونعمل
خطوبة
سلمى : ماشى يا حبيبى ، ربنا يخليك ليا .
وظهرت نتيجة
الثانوية العامة ، وكان أول نتيجة ظهرت فى القرية عن طريق الإنترنت هى
نتيجة سلمى ، بواسطة أحمد ، حيث اسرع بالإتصال بمنزل سلمى وإخبار والدها
بنجاحها .
ثم أخبرأحمد والد سلمى بأنه قادم غداً ليأخذ حلوى النجاح وكوباً من العصير او الشربات .
كان أحمد قد تحدث مع والده فى موضوع خطوبة سلمى ، وهو ما رفضه قائلا له :
إنت لسه روحت فين ، مش لما تخلص دراستك الاول وتشتغل تبقى تفكر تخطب ، ولا
هتجوزها وأنا اصرف عليكوا ؟؟ فرد أحمد : يا بابا دى مجرد خطوبة دلوقتى ،
انا بحبها ومش عاوز حد يخطبها قبلى ، وبعدين مش هنجوز إلا لما اشتغل طبعا
وأكون نفسى .
ومع إلحاح أحمد على ابيه ، وبعد ما شرب الشاى بالياسمين
الخاص بالحاجة أم أحمد ، مضافاً إليه بعض الغمزات واللمزات النسائية ، وافق
الحاجة أبو أحمد موافقة مبدئية وقال : خلاص ، انت روح كلم ابوها ، ولو
وافق ، يبقى ربنا يقدم إللى فيه الخير .
إتصل أحمد فى المساء بسلمى وأخبرها : انا جاى بكرة إن شاء الله أبارك نجاحك ، وهكلم والددك فى الخطوبة ، قولى يارب يوافق
سلمى : انا خايقه قوى
أحمد : ربنا هيسهل إن شاء الله ، انتى حاولى تفاتحى مامتك فى الموضوع ،
عشان الستات بيبقى ليها دور بردو ، خليها تسقيه شاى بالياسمين
سلمى : إشمعنى شاى بالياسمين ؟
أحمد : لا ، دى ابقى افهمهالك بعدين
لم تكن تدرى سلمى كيف تفاتح والدتها فى هذا الموضوع ، كانت سلمى قريبه
جداً من والدتها ، وتحكى لها كل شىء ، إلا هذا الموضوع ، فلم تخبرها يوماً
بحبها لأحمد ، لم يكن عندها الجرأه لذلك ، ذهبت إلى امها وكانت فى المطبخ ،
سلمى : ماما ، مش عاوزه أى مساعده ، أعمل معاكى حاجه
أم سلمى : لا يا حبيتى شكرا ، انا خلاص خلصت كل حاجه
سلمى : متأكده ، مش عاوزه أى حاجه
أم سلمى : اممم ، عاوزه إيه ، قولى ، انا عارفاكى
سلمى : بصراحه بصراحه ،
أم سلمى : هاااا
سلمى : عارفه البشمهندس أحمد ، إللى جابلى النتيجة من على النت ؟
أم سلمى : أيوه ، إبن حلال والله ياما دعيتله أمبارح
سلمى : هو عاوز يتقدملى ، وجاى يكلم بابا بكرة عشان يخطبنى
ضحكت أم سلمى وقالت : يخطبك ، هاهااهاهاها ، وهتجوزا امتى بقى ؟
سلمى : ماما بقى ، انا بكلم جد
ام سلمى : جد إية يا بت ؟ وإنت إية اللى عرفك ؟ اوعى تكونى بتكلمية من ورايا ولا بتقابليه ؟
سلمى : لا يا ماما ، لية يعنى ، بس هو اتصل بيا يباركلى على النتيجة ، وبعدين قالى إنه عاوز يتقدملى
أم سلمى : بس هو لسة مخلصش كلية ، دا لسة بياخد مصروفه من أبوة
سلمى : يا ماما دى خطوبة بس ، وبعدين منا لسة قدامى الكلية ، يعنى هيكون
خلص دراسة وأشتغل وممكن نجوز وانا بعد تانية او تالتة كلية ، وبعدين
والله نص بنات المدرسة بيتمنوا يكلموه بس ، وهو محترم قوى ، وشاطر ، يعنى
أكيد اول ما يخلص الكلية ، الشركات هتجرى عليه .
أم سلمى : بس أبوكى مش هيوافق ، البنات لما بتنخطب ، بتنخطب لواحد مستقبله مضمون ، بيشتغل وبيكون نفسه ، مش بتنخطب لطالب
سلمى : مهو دا دورك يا ست ماما ، تقنعى بابا ، يعنى انت مش هتبقى مبسوطة لما بنتك حبيبتك تبقى مبسوطة
أم سلمى : اااه منك ، ماشى ، وهو هييجى امتى ؟
سلمى : بكرة
أم سلمى : لما نشوف ابوكى هيقول إية ، لو عرف إنك كلمتيه ، هيدبحك .
سلمى : لا مش هيعرف ، وبعدين كل حاجة هتبقى رسمى أهوة ، شدى حيلك بقى .
ذهب أحمد فى اليوم التالى إلى منزل سلمى ، وقابله والدها الحج ربيع
بالترحاب وشكره على إهتمامه بالنتيجة وبعد أن شرب أحمد القليل من العصير ،
بدأ فى الكلام قائلا
أحمد : الحقيقة يا حج ربيع ، انا كنت عاوزك فى موضوع مهم
الحج ربيع : إتفضل يا بشمهندس
أحمد : انا إن شاء الله لسالى سنة واحدة فى الكلية ، وإن شاء الله ربنا
يوفقنى بشغل كويس بعد التخرج ، حضرتك عارف إنى الولد الوحيد ، يعنى مليش
جيش ، ودا إللى شجعنى وخلانى أجى لحضرتك إنهاردة عشان أطلب إيد الأنسة سلمى
. لو حضرتك وافقت ، هجيب أهلى ونقرأ الفاتحة ونلبس دبله ومحبس ، وبعد
سنتين ، أكون انا خلصت واشتغلت ، وتكون هى خلصت تانية كلية ، ممكن نجوز ،
فإنت إية رأى حضرتك ؟
الحج ربيع : الحقيقة كلامك مفاجأ يا بشمهندس ،
إنت إنسان كويس ومحترم ومبتتأخرش عن حد لو طلب منك حاجة ، انا شايف انك
لسة صغير ، المفروض إنك تستنى لما تخلص دراستك وتشتغل ، وتستقر ماديا ،
وبعدين تفكر فى الزواج ، وسلمى لسة صغيرة على الحجات دى ،
أحمد : بصراحة انا خايف استنى لما اخلص دراسة واشتغل ، ييجى حد غيرى يخطبها ويجوزها ، عشان كدا ، جيت لحضرتك
الحج ربيع : سلمى لسة صغيرة ، وبعدين محدش عارف النصيب فين ، فى النهاية
كل واحد بياخد نصيبة ، إنت شد حيلك ، وخلص دراستك ، وإشتغل وكوّن نفسك ،
والف بيت هيتمنى يناسبك .
لم يستطع أحمد إقناع والد سلمى بأى شىء
، فوالدها محق ، ربما يرى إبنته صغيرة على الدخول فى هذة الأمور ، وربما
يرى أن أحمد لا يزال طالب ، يدفعه طيش شبابه على هذة الامور ، فتحمل
المسئولية شىء ، والأحلام والوردية شىءً أخر .
استأذن أحمد بإلانصراف ، ورد عليها والد سلمى : شرفت يا بشمهندس ، وشكرا مرة تانية على تعبك معانا ،
لا شكرا على واجب يا حج ربيع ، كان هذة رد أحمد وهو ذاهباً ، حزيناً ، فقد تبدد حلمه ، وربما تصيع منه حبيبته
وفى طريق عودته لمنزله ، إتصلت به سلمى ، فلم يرد عليها ، توالت الإتصالات
، ولكن لا مجيب ، فأرسلت له رسالة : مالك يا أحمد ، مبتردش عليا لية ؟
إية إللى حصل ؟؟ .
قرأ أحمد الرسالة ولم يرد ، إتصلت سلمى مرة أخرى ، فرد عليها ، وكانت عادته ان يتصل هو عليها بعد إنتهاء رنتها الخاصة
أحمد : أيوة يا سلمى
سلمى : مالك ، إية اللى حصل ، وبابا قلك إية ؟
أحمد : يعنى إنت معرفتيش ؟
سلمى : والله ما عرفت حاجة ، انا كنت مشغولة مع الناس جوة ، وبابا متكلمش ولا قال اى حاجة
أحمد : والدك قالى لما تخلص تعليم وتشتغل وتكوّن نفسك ، الف بيت هيتمنى يناسبك ، يعنى من الاخر ، مع نفسك .
سلمى : متزعلش يا حبيبى ، انا هخلى ماما تضغط عليه ، وهيوافق إن شاء الله ، عشان خاطرى متزعلش .
أحمد : ربنا يقدم إللى فيه الخير ، يلا عشان انا داخل على البيت ، عاوزة حاجة ؟
سلمى : لا سلامتك ، بحبك !!!!
أحمد : وأنا كمان ، مع السلامة .
دخل أحمد المنزل ، ووجد والده ووالدته جالسين ، وفى صوتاً واحد ، هااااا ؟ عملت إية ؟
أحمد : ولا حاجة ، قالى شد حيلك ، وخلص دراستك ، وإشتغل وكوّن نفسك ، والف بيت هيتمنى يناسبك .
أم أحمد : معلش يا حبيبى ، تعالى لما أجبلك كوباية عصير
أبو أحمد : مش قلتلك ، يابنى إنت لسة صغير ، والدنيا مش طارت ، والراجل مغلطتش ، بنات الناس مش لعبة .
أحمد : يا حج وأنا لو عاوز ألعب بيها ، هروح أتقدملها ؟؟
أبو أحمد : يابنى إللى بيوافق على عريس ، بيوافق على واحد ، جاهز ، عنده
شقة ، هيقدر يجيب عفش ، هيقدر يصرف على بنتهم ، مش لسة بيدرس ولسة لما
يتخرج هيدور على شغل ويكون نفسه ، إنت لسة مشوارك طويل
أحمد : ماشى ، ربنا يسهل ، انا داخل أريح فى أوضتى شوية
أم أحمد بعد إلانتهاء من عمل العصير : يوووه ؟ أحمد راح فين ؟؟ إحمد ّّ إفتح يابنى إشرب العصير ؟ دا ساقع وطازه
أحمد : مليش نفس يا ماما
أم أحمد : يا حبيبى يابنى
وعلى الجانب الأخر ، فى المساء ، عندما جلست أم سلمى مع زوجها الحج ربيع ، وكانت سلمى تقف خلف باب الغرفة تنصت إليهم ،
أم سلمى : هو البشمهندس أحمد كان جايلك لأيه يا حج ؟
الحاج ربيع : كان جاى يبارك على نجاح سلمى
أم سلمى : بس ؟
الحاج ربيع : اه بس
أم سلمى : يعنى مش فاتحك فى أى موضوع تانى ؟
الحاج ربيع : شكلك بتلمحى لحاجه ، قولى إللى عندك
أم سلمى : يعنى مش طلب منك إيد سلمى
الحاج ربيع : الله الله ، دا إنتى عارفه كل حاجه أهو ، طب ما كنتى تيجى تقعدنا معانا ولا تقابليه إنتى أحسن
ومن خلف الباب سلمى تضرب بأصابع ديها على فمها وتقول ، يا انهار اسود ، يا انهار اسود ، الست دى هتودينى فى داهيه ،
أم سلمى : يووه يا حج ، انا سمعت طراطيش كلام وأنا معديه
الحاج ربيع : طيب وعاوزه إيه دلوقتى ؟
أم سلمى : بالهدواه يا ربيع ، انت بتزعق ليه
الحاج ربيع : أصل كلام فاضى ، واحد لسه بيأخد مصروفه من أبوه وعاوز يجوز !!
أم سلمى : هو قالك إنه عاوز يجوز ؟ وإنت قلتله إيه ؟
الحاج ربيع : قلتله سلمى لسة صغيره وإنت لسة صغير ، ، إنت شد حيلك ، وخلص دراستك ، وإشتغل وكوّن نفسك ، والف بيت هيتمنى يناسبك .
أم سلمى : يا ربيع ، ما بنات كتير إجوزت بعد الثانوية ، وبعدين هما هيتخطبوا بس ، وكمان سنتين ولا تلاتة يجوزوا
الحاج ربيع : إنتى هبلة ؟ الواد لسة مخلصش كلية ، يعنى متعرفيش حاجة عن
مستقبله ، تربطى بنتك بيه ليه من دلوقتى ؟ لما يبقى يخلص ويشتغل ويكون راجل
، لو لسه متزوجتش يبقى يتقدملها ، وقفّلى على الموضوع دا خالص .
ذهبت سلمى مسرعه إلى سريرها وألقت بجسدها عليه وهى تبكى ، ثم فتحت محمولها
الخاص ، وأخذت تقرأ الرسائل المتبادلة بينها وبين أحمد والدموع تتساقط على
خديها ، وعندما دخلت امها الغرفة ، مسحت دموعها ، ثم بادرتها أمها ،
ام سلمى : أبوكى عنده حق يا سلمى ، هو خايف عليكى ، وأحمد لسه صغير ،
وبعدين يا ستى ، لما يخلص ويشتغل ، يبقى يتقدملك ووقتها أبوكى مش هيرفض .
سلمى : مليش دعوة ، وأفرض حب واحدة غيرى ، ولا أبويا جابلى عريس تانى وقالى هتتزوجية
أخذت أم سلمى صغيرتها على صدرها وقالت : الزواج مش العافية يا حبيبتى ، لو جالك أى حد أرفضيه ، ويلا قومى إغسلى وجهك عشان نتعشى
سلمى : مش عايزة أكل ومش هاكل ، الا لما أبويا يوافق على أحمد
أم سلمى : إخزى الشيطان ويلا يا سلمى ، متخليش أبوكى يحس بحاجة ويعمل لنا مشكلة
سلمى : مش عايزة أكل ، مليش نفس ، كويس كدا
خرجت أم سلمى من الغرفة ، وأغلقت سلمى الباب وظلت تبكى
وفى وقت العشاء ، سأل الحاج ربيع : فين سلمى ، مجتش تتعشى ليه ؟
أم سلمى : ملهاش نفس ، ونامت
الحاج ربيع : يعنى إيه ملهاش نفس ؟ فيه إية ؟
أم سلمى : مفيش يا ربيع ، إتعشى وخلاص
الحاج ربيع : اوعى تكون البنت سلمى عارفه الواد دا وعارفه موضوع انهاردة ؟؟
ظهرت علامات الحيرة والإرتباك على أم سلمى : لالالا ، هتعرف منين ؟
الحاج ربيع ممسكا بيد زوجته وضاغطاً عليها : الكدب باين فى عنيكى ، تعرف ولا لأ
أم سلمى : أى أى ، سيب إيدى ، ايوه تعرف ، بس مفيش حاجة والله
الحاج ربيع : والله عال ، يا حلاوة تربيتى فيك يا بنت الـ .....
قام ربيع من على العشاء وذهب يطرق باب غرفة سلمى ، إفتحى يا بت ، إظاهر
إنى معرفتش أربيكى كويس ، إفتحى يا بنت الـ..... ، انا غلطان يوم ما اشتريت
ليكى موبيل ، والله لكسرهولك على راسك
قامت سلمى مسرعة وأمسكت
بالمحمول الخاص بها ، وقامت بحذف جميع الرسائل الخاصة بأحمد ، ودموعها
تتساقط على خدها ، فهى تعلم جيدا ، لو وقعت هذة الرسائل تحت يد أبيها
لقتلها شر قتلة.
ثم فتحت الباب ، بعد ان ذهب أبيها والقت المحمول خرجها
وقالت المحمول أهو ، و مش عاوزة حاجة منكو ، وأغلقت الغرفة مرة ثانية
وظلت تبكى طوال الليل حتى راحت فى نوم عميق .
Lamees
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Lamees
البحث عن كل مشاركات Lamees