دائمآ ما يكون النقد لمن يجلس فى المقصورة بعيدآ عن أرض الميدان
ولن يتحدث عنها من فى قلب الحدث لأننا لن نتشابه فى الظروف
ولا فى الأحداث أغضب عندما أجد الجميع يُصفق للمتحدث دون أن
نضع أنفسنا مكان فتاة فقيره أو أرمله صغيره أو مطلقة فى مجتمع
لا يرحم كيف نطالب بالعدل والجميع يحلم بالعيش فى قصور والتنعم
بكل ما فى الحياة فى وجود الكثير من شباب لا يملك الا الكلام نعم
لا يملك شئ غير مسئول وبنات تفرغت للبحث عن الموضة وقصص
من الخيال واللهث خلف الحرية والتحرر فكيف لا يكون هناك تفوات فى
الأعمار والأجيال أمام هذا الطوفان الجامح من المطالب ونحن لا نعمل
البشر كـ الجدار لابد أن يتكون من قالب ونصف وربع لتكتمل الصورة
خالص دعواتى