عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-23-2015, 01:29 PM   #8

الأميرة رودي

مراقبة عامة سابقه

 

 رقم العضوية : 76164
 تاريخ التسجيل : Oct 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 37,548
 الحكمة المفضلة : كن متواضع كالمطر .. يسقط على قصور الأمراء وأكواخ الفقراء...
 النقاط : الأميرة رودي has a reputation beyond reputeالأميرة رودي has a reputation beyond reputeالأميرة رودي has a reputation beyond reputeالأميرة رودي has a reputation beyond reputeالأميرة رودي has a reputation beyond reputeالأميرة رودي has a reputation beyond reputeالأميرة رودي has a reputation beyond reputeالأميرة رودي has a reputation beyond reputeالأميرة رودي has a reputation beyond reputeالأميرة رودي has a reputation beyond reputeالأميرة رودي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 8007752
 قوة التقييم : 4004

الأميرة رودي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

أوسمة العضو

مسابقه قلم ونقاش مسابقة الموسوعة الفقهيه وسام عطاء رقابي 2015 وسام الاحساس الصادق فورم جود تالنت موسم رابع 35 وسام حملة تنشيط قسم الصحه مركز أول حملة تنشيط قسم اللغات مركز أول حملة كل يوم فى قسم مسابقة عالم الحيوان تكريم 

افتراضي



( 7 ) العائد

لم يكن استعداد عماد البالغ من العمر 16 عام للمعسكر مثل
كل عام،فكان يراوده شعور بعدم الراحة،ولكن بالرغم من ذلك
قرر أن يذهب مع أصدقائه بعد كثرة الحاحهم عليه وخاصة صديقه عمر.
تأتى الحافلة فى الصباح ويقوم عماد بتوديع أهله فيقبل والدته
ويحتضنها وكأنها المرة الاخيرة التى سيراها فيها ويداعب اخته الصغرى ب
بعض الكلمات الطفوليه ويودع أبيه ليصعد الى الحافلة برفقة أصدقائه.
تنتهى ساعات السفرويصل عماد ورفاقه الى المعسكر برفقة مدربهم
المستر عاطف.
يشرع كل اثنين منهم فى بناء خيمته وترتيب اغراضه والاستعداد
لحفل شواء الليل.
يأتى الليل وبعد استعداد كامل من الفريق ليلتفون فى جلسة
معتدلة فى حلقة دائرية ويشرع المدرب فى حديثه عن اهمية
هذا المعسكر وما سمنحه لهم من صبر وعزيمة وقوة بدنية
وارادة ويستمع الفريق له فى صمت.
يشعر عماد ببعض البرودة مستأذنا ليحضر شىء يرتديه ليحميه
من برودة الليل.
يذهب عماد الى خيمته ويقوم بالبحث فى اغراضه ليجد هذا
الجاكت الذى كان هدية من والدته أثناء حصوله ع الميدالية الذهبية
فى احدى المسابقات للسباحة فيقوم بأرتدائه ويهم للخروج
ليرى طيف شخص خارج الخيمة .
ليقف بضع لحظات ليستعيد نفسه الذى انقطع من رهبته لهذا
الطيف حيث استجمع قواه للحظة وظل يغمغم من هناك؟من
بالخارج؟يحاول عماد ان يسترق السمع ولكن لا احد ليس هناك
احد يرد عليه .
يحاول عماد استجماع شىء من شجاعته ليهم بالخروج من
الخيمة بعد اصابة اطرافه بالبرودة الشديدة فكان يسير ببطء
شديد حتى خرج ليجد عمر امامه.
اصابه شىء من الفزع
ليحدثه عماد من متى وانت هنا؟
ليرد عمر:اتيت فى الحال بعد ان امرنا المستر عاطف بالنهوض للنوم
لأننا سنستيقظ مبكرا ليستكمل عمر حديثه:هل هناك شىء؟
هل بك شىء.
يشرد عماد قليلا ولكنه يحدثه لا ليس هناك شىء
وهم كلاً منهم بالنوم والاستلقاء ع فراشه.
أخذ عماد يقلب نفسه يمينا ويسارا على فراشه ولكنه لم يستطع
النوم عقله شارد بالتفكير فيما رآه اليوم هل هذا حقيقة ام وهم .
وظل يحدث نفسه فلابد انه كان طيف شخص من اصدقائى ولكنه
لم يسمعنى انادى عليه ،يجب ان اطرد هذه الفكرة من رأسى وعلى
النوم للأستيقاظ مبكرا.
يغفل عماد لبعض الوقت ولكن انشغال تفكير بما رآه لا يجعله يغرق
فى النوم ليستيقظ لوهلة واذا به ينظر الى فراش عمر فلم يجده فى
الخيمة ليلقى نظرة ع باب الخيمة
ليجد طيف شخص ليصاب عماد بالخوف والدهشة يريد ان ينادى ولكن
وكأنه اصابه شىء من الشلل لايستطيع الحراك او التحدث ويحدث
نفسه من هذا هل هذا عمر؟ويريد ان يمزح معى.ليتحدث
من انت من هناك؟
يغلق عماد عينيه لبرهة ويفتحها ثانية ليجد عمر امامه
ليتحرك عماد فى اضطراب مخيف ويسأله متى اتيت واين كنت؟.
يندهش عمر من رد فعل عماد ماذا بك لقد اتيت فى الحال هل انت بخير؟
لقد كنت اقضى حاجتى فى الخارج.
يأتى الصباح بأشراقته الهائلة ويستيقظ كلا من اعضاء الفريق وينهض
عماد من غفوته الهائلة .نهض عماد من فراشه ولمح بنظره فراش عمر
الذى كان قد نهض قبله
اتم عماد لبسه واخذ يسمع صوت المستر عاطف ليخبر الطلاب
بأهمية هذا اليوم .
شعر الفريق ببعض من الدهشة والحيرة .
وقال احدهم لماذا هو مهم بهذه الطريقة .
صمت مستر عاطف لوهلة وقال بنبرة صوت مختلفة أشبه بصوت
منبوح لأنه....
ليقاطعه احد الطلاب بأنه قد وجد شيئا
التفت اليه الجميع فى دهشة
قائلين ما هذا
انه صندوق معدنى صغيريتآكله الصدأ وجدته بجوار احد الاشجار
ملىء بالاتربة عندما كنت اقوم بالحفر
قال احداهما: وماذا به؟
ليقاطعهم المستر عاطف قائلا: اتركوه انه ليس شيئا مهما
هيا لنبدأ يومنا
قام الطالب بألقائه بعيدا واستعد الفريق للقيام بأعمال المعسكر
والبحث ومشوا فى خطى سريعة بجوار بعضهم البعض
اثار الصندوق فضول عماد ومد يده لالتقاطه ووضعه فى احد جيوب
حقيبته حتى لا يراه احد
اخذ عماد ينظر هنا وهناك ويتأمل جمال الاشجار العالية المحيطة به
وتدفق مياه البحيرة ع الجانب الاخر ولكن هذا لا يجعله يخلو تفكيره
مما رآه ليلة امس.
ليسمع صوتا ينادى عليه اخذ ينظر هنا وهناك بحثا عن الصوت
ويتخلف ويبتعد عن اعضاء الفريق ويُدارى خلف الاشجار الشاهقة
وظل يبحث عن مكان الصوت ولكنه لم يجد احدا حتى ظل وحيدا فى
مكان لا يعرفه.
ظل يمشى فى طريقه لعله يعثر على اصدقائه
وعندما وهو يسير فى خطى واسعة وجد شخصان يقفان من بعيد اصر
ان يقترب منهما ليعرف من هما
وعندما اقترب منهم قف وراء شجرة شاهقة الارتفاع ليسترق
السمع والنظر.
حتى رأى المستر عاطف وصديقه عمر يتبادلان اطراف الحديث.
ليسمع مستر عاطف يتحدث بأن هذا المكان كان معسكرا قبل ذلك
ولكن نشب به حريق فأودى بحياة جميع الفريق وكان ذلك قبل
عشرين عام.وهم مستر عاطف وعمر بالانصراف .
اصاب عماد بالدهشة والحيرة ولكنه ظل ثابتا مكانه ليخرج العلبة
المعدنية من حقيبته وقام بكسرها حتى ظهرت عليه اثار الرهبة
والاندهاش ووسعت حدقة عيناه فى ذهول وظل صامتا بفترة ليست
بقصيرة عندما رأى شخصين بالصورة اشبه به هو وصديقه عمر وكأنهما
رجعوا الى الماضى لالتقاط هذه الصورة .
حل الليل وبدأ الظلام يستر سواده وهو ما زال واقف مكانه
حيث لا يعرف فى اى طريق هو ولا اين اصدقائه ؟
وكيف سيعود الى المخيم ؟! وفجأه سمع صوت يناديه اخذ ينظر
ولكن ليس هناك احد ظل يقول من هناك ؟! هل احد يسمعنى ؟!
ولكن لا احد يحدثه او يرد عليه .
بدأت دقات قلبه تعلو من الخوف ولكنه اصر ان يوقف كل هذا ويعرف
ماذا يحدث ظل يسير فى اتجاه الصوت حتى وصل الى الجزء الثانى
من الغابه ووجد ناراً مشتعله وحولها مجموعه من الأشخاص ولكنه
لا يستطيع ان يعرف من هم حتى واصل سيره فى بطء خوفا
من ان احد يكتشف امره وصل الى هناك واذا به يجد أشخاص
غير عاديين وجوه محروقه ملابس ممزقه عيون مجوفه يتحدثون
بتمتمه غريبه واخذ يحدث نفسه من انتم من الذى فعل بكم هذا ؟
وكيف جئتم الى هنا؟ واذا به يجد شخصاً ما يمسكه ياخذه الى مكان النار .
ظل عماد واقفا فى اندهاش كبير مضطرب لا يعرف ماذا يفعل أسئله
كثيره تراوده.
وهَم الطلاب يضحكون بصوت عالى وقهقهة غير مفهومه ويتداولون الحديث
فيما بينهم : سيكون وجبتنا اليوم ما اشهاه
أخذ الطلاب يمسكونه ليقوموا بزجه فى النار .
واذا بصوت والدته تنادى عليه ليستيقظ عماد وقلبه يدق بسرعه
كبيره وكان وجه شاحب اللون لتقول له والدته لقد أتت الحافله
واصدقائك بأنتظارك للذهاب الى المعسكر !!
تمت بحمد الله







  رد مع اقتباس