منذ /05-10-2015, 02:13 AM
|
#2147 |
| أترانى يبتسم لى الزمان
أم مابى من ألم وأجواع
وهموم وكدر وأحزان
جعلنى أتخيل فى أى مكان
أنى وجدت ضالتى وسأبتسم
ويظهر منى النواجز ويشارلى بالبنان
قائلين هكذا فرح وغدا من بنى الانسان
أترانى أهذو وهذيانى أخذنى
لحدٍ ليس بإمكان
أم أننى أتخيل وتخيلاتى هباءا منثورا
تذروها الرياح وكأنها عهن فان
آهٍ ياأبن أم أى حظ عاثر
أناغرقت بحوره
وتلاطمت بى أمواجه
لترمى بى فى غياهى
المجهول البعيد
أترانى حقا حظى عاثر
أم أيضا تلك تخيلات
أنا لست أدرى من أنا
ومن يكون الحظ
وماذا تعنى تلك الكلمة
ولماهى تطاردنى أنا
إنى أتساءل هل أنا حقا أبكى أحقا
أنا حزين مهموم
هل أنا أتوجع وأتألم أم ماذا
آهٍ وعرة طريقى ولجةُ يابستى
وشائكة سهولى
ليلى سرمدى دامس ظلامه
فصولى ليست بها أقمار
مواسم الأحزان فيها
ولدت ومكتوب فيها أحيا العمر ويوارى
جثمانى ثراها
أياترى فى الثرى أجد سعادتى
أستيقظ يا أنا كف عن الأحلام
نعم أنت سيد الأحزان ولايحق لك
أن تتخيل بسمة عابرة ترسم على جبينك
عد أدراجك وإياك تطمع فى فرحة
بل بسمة كاذبة
فسوق الكآبة منصوب
وأنت له تاجر رابح تتجرع
كئوسه كوبا وكوب
إن دق قلبك فبادر بمنع نبضاته
وإن نبت بوجدانك نبت
فأخلعه من الجذور
وعلى ذاك عش فلربما ياتى قرن
به الشموس تشرق وليدة اللحظة رفعت
2015/5/9 |
|
|
|
| |