شآعر الاحزآن
في محطات العمر
نصادف قلوب نتعلق بها
ونتمسك بأطراف الرجاء خوفاً من أن نفقدها
فتأتينا الايام دون سابق انذار
تحمل معها صرخة غياب
تعلن لنا رحيل من كان
يسكن هذا القلب ثم غاب ورحل
فيشعر الانسان بغربة الروح
فيقبع في زاوية السكون
يبكي بصمت ويبلل الليل بدموعه