الموضوع
:
معلومه تاريخيه/ متجدد
عرض مشاركة واحدة
منذ /
06-20-2015, 05:16 PM
#
13
reda galal
عضوية تميز
رقم العضوية :
99384
تاريخ التسجيل :
Jun 2015
العمر :
37
الجنس : ~
ذكر
المكان :
مصر
المشاركات :
1,438
الحكمة المفضلة :
اذا ارات شئ بشده فاطلك صراحه فان عاد اليك فهوه ملك لك الى الابد وان لم يعد فهوه لم يكن لك من البدايه
النقاط :
درجة التقييم :
162
قوة التقييم :
1
أوسمة العضو
الصورة فى حفل تكريم الطيار محمد صدقى الذى أقامته لجنة نادى التجارة العليا فى أحد صالونات مسرح حديقة الأزبكية فى 29 يناير 1930
========================================
يجلس فى وسط الصورة صاحب السعادة صادق يحيى باشا كبير الياوران مندوبا عن الملك فؤاد وإلى يمينه صاحب الدولة مصطفى النحاس باشا رئيس الوزراء فمحمود فهمى النقراشى بك وزير المواصلات فمحمد طلعت حرب بك مدير بنك مصر ..
إلى يسار مندوب الملك يجلس الجنرال محيى الدين باشا وزير تركيا المفوض ثم البارون فون شتوهرر وزير ألمانيا المفوض ثم الطيار محمد صدقى
========================================
أما "النسر المصرى" الطيار محمد صدقى فهو أول طيار مصرى يصل من أوروبا إلى مصر جوا ..
وهو من مواليد 1899 أكمل تعلميه الثانوي وحصل على البكالوريا ثم أرسله والده إلى ألمانيا والتحق هناك بكلية الاقتصاد، ولولعه بالطيران فقد قرر تعلم الطيران في ألمانيا.
قضى في ألمانيا 3 سنوات تعلم خلالها الطيران على نفقته الخاصة وحصل على إجازاة بالطيران ثم واشترى من ماله الخاص طائرة صغيرة ألمانية الصنع بمحرك واحد ذات مقعدين ومكشوفة (بدون غطاء زجاجى) وزنها 250 كيلو جراما وقوة محركها 40 حصانا ولا تتجاوز سرعتها 120كم/في الساعة وقد أسمى طائرته (الأميرة فايزة) ..
طار محمد صدقى بطائرته من برلين قاصد القاهرة، فغادر مطار برلين في 12 يناير 1930 في ظل طقس غير .. وصل إلى تشيكوسلوفاكيا ثم إلى يوغسلافيا ثم طار فوق البحر البحر الأبيض المتوسط إلى أن وصل السلوم .
ثم واصل طيرانه إلى الإسكندرية فوصل مطار أبو قير فى 25 يناير 1930 ثم إلى القاهرة فوصل إلى مطار هليوبوليس (ألماظة فيما بعد) فى 26 يناير 1930 .
منذ ذلك التاريخ يعتبر يوم 26 يناير من كل عام عيدا قوميا للطيران المدنى تحتفل به مصر .
احتفلت مصر بمغامرة أول طيار مصرى فأقيمت حفلات استقبال رسمية وشعبية فقلده الملك فؤاد نوط الجدارة الذهبى وأهدته الحكومة مبلغ 1000 جنيه وأهدته صفية زغلول مصحفا فى صندوق ذهبى كتب عليه "صدقى فى حفظ الله" ..
كما قام أمير الشعراء أحمد شوقى بنظم قصيدة قصيرة مطلعها :
أَعُقابٌ في عَنانِ الجَوِّ لاح
أَم سَحابٌ فَرَّ مِن هَوجِ الرِياح
أَم بِساطُ الريحِ رَدَّتهُ النَوى
بَعدَ ما طَوَّفَ في الدَهرِ وَساح
إلى أن ختمها قائلا:
يا أَبا الفاروقِ مَن تَرعى فَفي
كَنَفِ الفَضلِ وَفي ظِلِّ السِماح
أَنتَ مِن آباؤُكِ السُحبُ وَما
في بِناءِ السُحُبِ الأَيدي الشِحاح
يَدُكَ السَمحَةُ في الخَيرِ وَفي
هِمَّةِ الغَرسِ وَفي أُسوِ الجِراح
نَحنُ أَفلَحنا عَلى الأَرضِ بِكُم
وَرَجَونا في السَماواتِ الفَلاح
reda galal
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى reda galal
البحث عن كل مشاركات reda galal