منذ /07-17-2015, 08:09 AM
|
#1 |
مراقب عام سابق
| قصيدة الحب يجعل الريب أطلالا
قصيدة الحُب يَجْعَلَ الريبَ أطلالاً أيا فؤادي سَلْ فؤادِك
كَيْفَ بالريبِ الحُبَ يَتَنَعَمُ؟ الحُبَ يُذْبَحْ بأغلالِ عِنادِك
فأحْذَرَ وشاية شَراذِمَ الأقْنَمُ أمنَحُني حُباً كَحُبَ أصفادِك
لأجْعَلُكَ بِشَذىَ عِطري تَتَنَسَمُ أخْبَرَني فؤادي الريبَ دائُك
يُقَسْي قَلْبُكِ كَقَسوَةِ العَجَمِ أمْنَحي فؤادُك نَقاءَ صَفائُك
ليَقْتُلَ الريبِ إذ هَجَمِ سأسْتَمِعَ الأنَ لِعَذِبِ نِدائُك
وَاُرْسِلَ سلاماً يَحْمِلَهُ النِجَمِ سَلامُكَ زادَ ورودي نُضْرا
فأقْبِلْ حَبيبي بِروحَ المُتَيَمِ زِدْني عِشْقاً يَمْحو عُسْرا
أصابَ فؤادي وأنْساهُ التَبَسُمِ لأُسْقْيكَ بِرَحيقِ ثُغري خَمرا
يُثْمِلُكَ لِتَعْزِفَ لَحْنِ المُتَنَغِمِ كَيفَ أعْزِفَ الألحانِ طَرَبا؟
ورؤية عَيناكِ صَبا المُغْرَمِ كَطَير يُحَلِقَ خَلْفِ سِربا
يَخشىَ فَقْدِ القائِدَ المُغْتَرِمِ فأثمليني لِيَصيرَ ثُغْرُكِ دَربا
بَعْدَ عَقدَ النِكاحِ المُبْرَمِ
هذيان قلمي المجنون
أبو عصام
|
| |