الموضوع
:
الزكام/تابع الحملة
عرض مشاركة واحدة
منذ /
08-11-2015, 04:21 PM
#
1
.Lamar
رقم العضوية :
95649
تاريخ التسجيل :
Dec 2013
الجنس : ~
بنوتة
المكان :
مع الله
المشاركات :
43,754
الحكمة المفضلة :
رضا الناس غاية لا تُدرك، ورضا الله غاية لا تُترك، فاترك ما لا يُدرك، وادرك ما لا يُترك.
النقاط :
درجة التقييم :
2398523
قوة التقييم :
1200
MY MmS
أوسمة العضو
الزكام/تابع الحملة
الزكامُ هو مرضٌ مُعدٍ يسبِّبه أكثر من 200 نوع من الفيروسات المختلفة. تسبِّب بعض الفيروسات أمراضاً خطيرة، بينما تُحدِث بعضُ الفيروسات الأخرى عدوى خفيفة عند البالغين، ولكنَّها يمكن أن تؤدي إلى التهابات حادة في الرئة عند الأطفال الصغار
. يمكن أن يُصابَ المرء بفيروسات الزكام عن طريق:
استنشاق قطرات من المخاط مليئة بفيروسات الزكام من الهواء.
لمس جلده أو الأسطح، مثل الهواتف المكتبية الملوَّثة بفيروسات الزكام، والقيام بعد ذلك بلمس عينيه أو أنفه أو فمه
.
تحصل معظمُ إصابات الزكام خلال فصلي الخريف والشتاء. وقد يرتبط السببُ بافتتاح المدارس وبدء الطقس البارد، حيث يقضي الناس وقتاً أطول في الأماكن المغلقة. ويؤدي الاختلاط مع الآخرين إلى زيادة احتمال انتقال الفيروسات من شخص لآخر. وكذلك تؤثِّر التغيُّرات الموسمية في نسبة الرطوبة على إصابة الناس بالزكام. تعيش الفيروساتُ المسببة للزكام بشكل أفضل خلال أشهر الشتاء الباردة عندما تكون الرطوبة منخفضة. ويساعد الطقسُ البارد أيضا في جعل الغشاء الداخلي للأنف أكثر جفافاً وأكثر تعرُّضاً للإصابة بعدوى فيروسية.
الأعراض
تشمل أعراضُ الزكام:
السعال.
صعوبة التنفُّس من الأنف.
الصداع.
تراكم المخاط في الأنف.
ألم الجيوب الأنفية.
العُطاس.
التهاب الحلق.
التعب.
تبدأ هذه الأعراضُ عادة بعد يومين أو ثلاثة أيام من التقاط العدوى. نادراً ما يسبِّب الزكامُ الحمَّى عند البالغين، لكن الأطفال غالباً ما يصابون بها. ينبغي استشارة الطبيب إذا ارتفعت حرارة المريض أو الطفل إلى أكثر من 38 درجة، ويُنصَح بالتماس الرعاية الطبية على الفور إذا ارتفعت حرارة الطفل إلى 39 درجة أو أعلى من ذلك. تستمرُّ أعراضُ الزكام مدةً تتراوح من يومين إلى أربعة عشر يوماً. ويتعافى معظم المصابين بالزكام خلال سبعة إلى عشرة أيام. أمَّا في حال عادت الأعراض إلى الظهور أو استمرَّت أكثر من أسبوعين، فقد يكون سبب الحمَّى مرضاً آخر غير الزكام. تشير الحمَّى الشديدة، وتورُّم العقد اللمفية، والآلام الشديدة في الجيوب الأنفية، والسعال الذي ينتج المخاط إلى احتمال وجود مضاعفات أو مرض أكثر خطورة. لذلك يجب أن يستشيرَ المريضُ طبيبَه عندما يشعر بهذه الأعراض.
على المريض استشارة الطبيب عندما يشعر بالأعراض التالية:
سعال يزداد سوءاً، في حين تتحسَّن أعراضُ الزكام الأخرى.
ألم في الأذن.
حرارة عالية.
أعراض زكام شديدة.
صداع الجيوب الأنفية.
تفاقم مشاكل الرئة المزمنة، مثل الربو.
متى يجب التماس الرعاية الطبِّية
غالباً ما تكون أعراضُ الزكام أو الأنفلونزا خفيفة ولا تستدعي استشارة الطبيب. لا يمكن علاجُ العدوى الفيروسية، مثل الزكام أو الانفلونزا، بالأدوية. ومع ذلك، فإن بعضَ الأعراض قد تكون مؤشراً على وجود مشكلة أكثر خطورة. يصف القسم التالي الأعراضَ التي تتطلَّب العناية الطبية. تشتمل العلاماتُ عند الأطفال التي تستدعي الحصول على الرعاية الطبية على:
لون الجلد الضارب إلى الزرقة.
ألم الأذن أو النزح من الأذن.
حرارة أعلى من 38 درجة.
حرارة تستمر أكثر من 3 أيَّام.
أعراض تدوم أكثر من 10 أيَّام.
صعوبة في التنفس، أو تسرُّع التنفس أو الصفير.
تشمل الأعراض الأخرى عند الأطفال التي تستدعي الحصول على الرعاية الطبية العاجلة:
وجود تغيُّرات في الحالة الذهنية للطفل، مثل الصعوبة في الاستيقاظ أو الهياج الشديد أو النوبات الاختلاجية.
أعراضاً تشبه أعراض الانفلونزا، وتعود مع حمَّى وسعال أسوأ.
القيء أو ألم البطن.
تفاقم الحالة المرضية المزمنة، مثل مرض السكري أو القلب
.
تشمل العلامات عند البالغين التي تحتاج إلى رعاية طبية:
حرارة عالية تستمرُّ زمناً طويلاً، وتتجاوز 38 درجة مع تعب وألم في الجسم.
الشعور بالألم أو الضغط في الصدر.
أعراضاً تدوم أكثر من 10 أيام أو تزداد سوءاً بدلاً من أن تتحسَّن.
صعوبة في التنفس أو ضيق النفس.
تشمل بعضُ الأعراض الأخرى عند البالغين التي تستدعي الرعاية الطبية:
الارتباك أو التشوُّش الذهني.
الإغماء أو الشعور بحالة قريبة من الإغماء.
القيء الشديد أو المستمر.
ألم الجيوب الأنفية الشديد في الوجه أو الجبين.
التورُّم الشديد في عقد الرقبة أو الفك.
المعالجة
لا توجد أدويةٌ لمعالجة الزكام، ولكن يمكن تخفيف أعراضه عن طريق:
شرب الكثير من السوائل.
الغرغرة بالماء الدافئ والملح، أو استخدام رقائق الثلج وبخَّاخ الحلق أو حبوب المص لالتهاب الحلق.
أخذ قسط من الراحة في الفراش.
يشمل العلاجُ لتخفيف الأعراض:
تناول مسكِّنات الألم التي تُباع من دون وصفة طبية، مثل الاسيتامينوفين (تايلينول ®) والإيبوبروفين للصداع أو الحمَّى.
استخدام مضادات احتقان الأنف أو رذاذ ملحي للمساعدة في تخفيف أعراض الأنف.
استخدام الفازلين لتهدئة الأنف المتهيِّج.
يمكن أن يتناولَ البالغون أيضاً الأسبرين أو التايلينول لتخفيف الصداع أو الحمَّى، لكن ينبغي عدم إعطاء الأطفال هذه الأدوية؛ فإعطاء الأسبرين للأطفال المصابين بالأنفلونزا يمكن أن يسبِّب مرضاً خطيراً يُعرف بمتلازمة راي، التي تسبِّب تلفاً في الدماغ وتؤدي أحياناً إلى الموت.
الوقاية
تشمل طرقُ الوقاية من الزكام وتجنُّب نقل العدوى إلى الآخرين: غسل اليدين بشكل متكرِّر، وعدم لمس العينين أو الأنف، لأنَّ فيروسات الزكام الموجودة على اليدين يمكن أن تدخل بكل سهولة إلى الجسم عبر العينين والأنف. عدمُ الاقتراب عن المصابين بالزكام، إذا كان ذلك ممكناً. وحين يصاب الشخص بالزكام، عليه الابتعاد عن الآخرين لحمايتهم من العدوى. على المريض أن يغطِّي أنفه أو فمه بمنديل أو بمرفقه حين يعطس أو يسعل، كي لا تنتقل الجراثيم إلى يديه، ثمَّ تنتشر من خلال لمس الناس أو الأشياء، أو لمس وجهه. غسل اليدين بالماء والصابون هي الطريقة المثلى لمنع انتشار الزكام. يمكن استخدامُ الجل أو الهلام الكحولي لتطهير اليدين حين لا يتوفَّر الماء. تنظيف الأسطح في المنزل أو مكان العمل بمطهِّر يقضي على الفيروسات
.Lamar
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى .Lamar
البحث عن كل مشاركات .Lamar