لماذا حرم الله الذهب على الرجال الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل من الذرات منه إلى العنصرالملامس له وطبعا هذا يحدث خلال فترة كبيرة.
ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثا
سبحان الله انظر الحكمة من تحريم الذهب على الرجال
لقد وجد أن كل المصابين بمرض الزهايمر
الشيخوخة التي يفقد فيها الشخص كل المقدرات العقلية والجسدية ويعود كأنه طفل وهي ليست شيخوخة عادية وإنما شيخوخة مرضية
لديهم نسبة عالية من الذهب في الدم والبول وهو ما يعرف بهجرة الذهب
وهجرة الذهب معروفة بالنسبة للفيزيائيين
يجدر هنا الإشارة إلى أن النساء
لا تعاني من هذا الموضوع لأن أي ذرات مضرة تخرج شهريا من جسم المرأة
سبحان الله ماحرم الله شي إلا وله سبب والحمد لله على نعمة الإسلام
وإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تحريم لباس الذهب على الذكور دون الإناث ووجه ذلك أن الذهب من أعلى ما يتجمل به الإنسان ويتزين به فهو زينة وحلية والرجل ليس مقصودا ً لهذا الأمر أي ليس إنساناً يكمل بغيره بل الرجل كامل بنفسه لما فيه من الرجولة
ولأنه ليس بحاجة إلى أن يتزين لشخص آخر لتتعلق به رغبته ، بخلاف المرأة فإنها بحاجة إلى التجمل بأعلى أنواع الحلي حتى يكون ذلك مدعاة للعشرة بينها وبين زوجها ، فلهذا أبيح للمرأة أن تتحلى بالذهب دون الرجل قال تعالى في وصف المرأة (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) (الزخرف:18)
وبهذا يتبين حكمة الشرع في تحريم لباس الذهب على الرجال ، وبهذه المناسبة أوجه نصيحة إلى هؤلاء الذين ابتلوا من الرجال بالتحلي بالذهب فإنهم بذلك قد عصوا الله ورسوله وألحقوا أنفسهم لحاق الإناث وصاروا يضعون في أيديهم جمرة من النار يتحلون بها كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فعليهم أن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى وإن شاءوا أن يتحلوا بالفضة في الحدود الشرعية فلا حرج في ذلك وكذلك بغير الذهب من المعادن لا حرج عليهم أن يلبسوا خواتم منه إذا لم يصل إلى حد السرف أو الفتنة
copied
|