الموضوع: فسحة العيد
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-26-2015, 05:16 PM   #1

احمد برهان

عضوية تميز

 

 رقم العضوية : 89200
 تاريخ التسجيل : Sep 2012
 الجنس : ~ رجل
 المكان : الاسكندرية
 المشاركات : 3,806
 الحكمة المفضلة : الدنيا الم
 النقاط : احمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond reputeاحمد برهان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 58684
 قوة التقييم : 30

احمد برهان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام تميز قسم اليوميات 2015 ، وسام القصه القصيره للطفل المركز الثانى 

افتراضي فسحة العيد






السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي الطيبون اخواتي المجتهدات .. كيف حالكم؟
يارب خير وتكونوا بأحسن حال إن شاء الله
كنت مع نفس الصديق الذي يهوي الجُمّار و يبدو أنني لم أتعظ من تصرفاته الطائشة البلهاء التي تصيب أعقل الناس بجنون مطبق لا شفاء منه !
و كان يريد الخروج في العيد للذهاب إلي القلعة !
قلت له في هدوء :-
- لا داعي للخروج إلي القلعة فالدنيا ستكون زحام شديد لأننا في العيد.
قال في سرعة غريبة بصوت يشبه صوت عواء السلحفاة ! :-
- كلا كلا... صدقني لن يكون المكان مزدحم قط
قلت له في صبر :-
- يا كربوف ... سوف يكون المكان مزدحم جداً و أنا أعرف ذلك.
قال في سرعة رهيبة :-
- لا تخف يا برهان... لو تأزمت الإمور في مِنت سوف أحلها ثق في كربوف العظيم الذي لم يخيب ظنك أبداً
طبعاً أنا لا أذكر متي صح به ظني أساساً و لكنني كنت أريد الخروج رغم كل شئ ، فخرجت معه و كانت رحلة الذهاب إلي القلعة سهلة و ليس بها مشاكل و كان يأكل الجيلاتي في نهم و كذلك الفول السوداني المملح و شعرت أنه قرد حقيقي من أسلوب أكله الشهواني لأقصي درجة !
و في رحلة العودة لم تكن هناك أي مواصلات و كان البشر في حشد رهيب بإنتظار أي ميكروباص حتي يذهب كلٌ إلي حال سبيله .. و قلت لهذا الكربوف في حنق :-
- ها أنت تري .. لا مواصلات أيها الأرعن الغبي !
قال و هو يمسح قفاه :-
- سنجدها قريباً ...
و طال الإنتظار طويلاً حتي جاوز الخمسة و أربعين دقيقة و قلت فيه في حنق :-
- و تقول في في مِنت سوف نجد مواصلات .. ها قد فات 45 مِنت !
قال في سخافة :-
- حسناً يا برهان يمكنك أن تركب الترام و بعدها تستقل مواصلات اخري!
نظرت إلي الترام الذي كان يعج بالبشر حتي أن بابه وحده كان يقف عليه قرابة العشرين إنسان و قلت له :-
- هل تري أن البشر يقدرون علي ركوب الترام إيها السفيه الساذج ؟ لو أن نملة نحيفة أرادت ركوبة لما إستطاعت في ظل هذا الزحام الجهنمي و حتي لو ركبته ، لماذا أستقل وسيلة مواصلات أخري.
قال في أسف :-
- معذرة يا برهان !
قلت في غضب :-
- وداعاً أيها اللعين !
و تركته واقفا ً بمفرده مثل اللأبله و ذهبت أنا الي البيت علي قدمي و سرت لمدة 45 دقيقة كاملة أو اكثر و لكنني كنت سعيد .. لأنني فارقت هذا الكربوف السخيف!
ملحوظة .. كربوف هو إسم الدلع الخاص به !
يمكنكم الحديث عن فسح العيد و مشاكلها لو أحببتم الموضوع
و اتمني ان تعجبكم فسحتي مع كربوف و اسمع بأُذن الخيال ضحكاتكم ..
و دمتم بحفظ الرحمن









  رد مع اقتباس