[ايمان طلعت]

أنا والنجمة الجزء الثالث صندوق الذكريات أحسستُ بدوار بسيط وأنا مع نجمة في مركبتها لم أدرك كم الوقت ولا المسافة التي قطعناها فقد كنت أنظر من نافذة المركبة وآرى النجوم حولها تمرُّ بسرعة البرق انتفض جسدي علي صوت نجمة وهي تقول لقد وصلنا نظرت إلي الباب وهو يُفتح و بداخلي أحاسيس كثيرة متناقضة فد كنت أرتجف رعباً وشوقاً وشغفاً وتعجباً فُتح الباب أخيراً ومن وراءه رأيت أشخاص كُثير مثل نجمة وكانوا بأحجام متفاوتة أدركت إنهم عائلات مثلنا تماماً سيرت بجانب نجمة وأنا أنظر حولي يميناً ويساراً وكل النجوم تنظر إلي وتهمس لبعضها البعض إلى أن وصلنا لمنزل نجمة كان صغير الحجم يشبة منازلنا لكنه كان طائراً صعدنا إليه معاً وقالت لي إجلسي هنا سأحضرلكِ شيئاً جلست ولم تمر برهة ورأيتها قادمة تجر صندوقاً كبيراً خلفها ذهبت لمساعدتها ثم جلسنا أمامه وقالت لي إفتحيه وانظري فتحته ونظرت بداخله وسقطت شفتاي من هول ما رأيت فقد كان الصندوق ملئ بأشيائي الضائعة فتلك عروستي الصغيرة التي صنعتها أمي بيدها فقد ضاعت مني في صغري وتلك لعبتي التي كُسرت مني وألقيت بها في الحديقة وتلك طائرتي الورقية التي تشابكت في أغصان الشجرة وتلك وتلك وتلك كلها متعلقاتي من نعومه أظافري إلى الأمس القريب مازلت اقلب بها وأتذكر كيف أختفت فأدركت حقاً إنها زارتني و زارتني كثيراً نظرت لها وأنا مبتسمة وعيني مدمعة مع تذكري لأيام مضت كيف ذلك وكيف لم اشعر بكِ ولما لم تخبريني كما فعلتي اليوم نظرت إلي قائلة اليوم أنتِ كبيرة يمكنك فهمي قإذا جئت لكي وأنتِ صغيرة ستخافي منّي وضحكت ضحكة عالية غامزة لي بعينها الصغيرة و كنتِ ستفضحي أمري ضحكت معها وقلت حقاً صدقتي تناولنا الطعام معاً لا أعلم ماذا أكلت لكنه كان لذيذاً شهياً خرجت معها وعرفتني على أقاربها وصديقاتها النجمات وسعدت جداً عندما كانت تعرفهم بي بإنني صديقتها الصدوقة الغالية عُدنا إلى منزلها وجلسنا معاً وتغيرت معالم وجهها إلي التجهم والارتباك قُلتُ لها ما بكِ قالت إريدك فأمر هام إقتربي لي وأنصتي اقتربت منها كثيراً وانتبهت لها نظرت لي وقالت ...... باقي الأحداث في الجزء الرابع