عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-21-2015, 01:24 PM   #1

.Lamar

 

 رقم العضوية : 95649
 تاريخ التسجيل : Dec 2013
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مع الله
 المشاركات : 43,754
 الحكمة المفضلة : رضا الناس غاية لا تُدرك، ورضا الله غاية لا تُترك، فاترك ما لا يُدرك، وادرك ما لا يُترك.
 النقاط : .Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2398523
 قوة التقييم : 1200

.Lamar غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقة ذاكرة الطفولة 2 النشاط الرقابى 2017 وسام المصمم وسام تلبية الطلبات مسابقه السياحه والشخصيات التاريخيه تكريم المشرف الملتزم تكريم المشرف المميز وسام شرطة المنتدى لتقديم بلاغات المخالفات اكتوبر20 وسام التفاعل والنشاط للمراقب اكتوبر 2016 مسابقة الدنيا حر 

افتراضي بداية ونهاية (مسابقة الفضفضة )




فى عالم اخر.. عالم موازى لما نعيشه

حيث يسبح العقل فى بحر الخيال نبدأ .....

كانت شخصية عنيدة لم تؤمن ابدا بالحب

سمعت الكثير عن غدر القلوب و خداع البشر

حاولت ان تبقى قلبها بعيدا عن متناول المتعطشين لدخوله

قاومت قبله كثيرا و احاطت قلبها باسوار عالية شائكة

ترهق كل من حاول الوصول اليها

حتى ساقته الاقدار اليها فى ليلة خارج حدود الزمن

كان دربا من الجنون رفضه عقلها

قاومته بالبداية و قاومت احساس غريب بدأ ينمو داخلها

لماذا تحب حديثه ؟

و لماذا تكون سعيدة اثناء وجوده قربها ؟؟

شعرت باختلافه و استطاع ان يحطم قيودها

و يتخطى خطوطها الحمراء

التى لم تسمح يوما ان يدنو منها احد غيره

و لم تعرف كيف و متى لكنها وجدت نفسها تحبه

و كانت اول دقة بقلبها البكر الذى لم يعرف طعم الحب

شعور غريب سيطر عليها

خليط من الفرح و الدهشة الممزوجة بالخوف


وعند اول لقاء

ليلتها لم يلمس النوم جفونها و لم يهدأ قلبها الصغير

احتارت بين قطع ملابسها و اشيائها

ايهم سيجعلها بعيونه اجمل

اى حديث سيكون بينها

و انتظرت و الوقت لا يمر

و عند البحر كان موعدهم .....

رأته من بعيد ينتظرها و ابتسامة مشرقة تملأ وجهه

لم تستطع رفع عيونها اليه فقلبها يدق بجنون

و حمرة خجل يشتعل بها وجهها

حتى يداها ترتجفان

سألها عن احوالها و لكن تلعثمت حروفها

لم تعرف كيف تجيبه

و زاد خفقان قلبها بين ضلوعها

احس بما يعتريها فزادت ابتسامته و اخذ يحادثها مازحا

محاولا ان يطمئنها ... يجعلها تتغلب على خجلها

كلمات بسيطة خرجت من شفتيها

و عندما قال لها احبك شعرت انها ملكت الدنيا

لم يطاوعها لسانها على الكلام

لكن عيونها تلمع بالسعادة

و قلبها لا تسعه الفرحة

و عندما انتهى لقاؤهما الاول

ايقنت انه نصفها الاخر و فرحة ايامها القادمة


فتحت للامل نوافذ عمرها و باحلامها ارتفعت لتحلق بالسماء

عاشت حلما ورديا

و اكتملت فرحتها عندما اصبح خاتم يحمل اسمه يزين اصبعها اليمين

واخذا يخططان ويرتبان لشكل حياتهما القادمة

هو يعدها بالحنان و الامان

وهى تعده ان حياتها كلها ستكون ملكه

ولن تدخر جهدا لتسهر على راحته و تطعمه ثمار حبها

وبكل يوم كانت تصحو على دقة بقلبها

تعلن كم تحبه و تشتاق اليه

انها تقع بحبه كل يوم كانها اول مرة

كل حرف منه يسعدها .. يحيرها ... يمتلكها

فعاشت له و به و انحصرت معانى سعادتها فى شخصه

و اصبح لها واقعها و حلمها و مستقبلها

وذات يوم .....

طلب منها ان توافيه بمكانهما المعهود

و سبقها كعادته

كان دوما يردد على مسامعها انه لا يمل انتظاره لها

فهى ابنة قلبه و فرحه عمره

شىء كان يقلقها لا تعرفه ولكنها تشعر به داخل قلبها

الذى اعتاد ان يشعر به دوما

اخبرها كم افتقدها و كم اشتاق لرؤيتها قبل سفره

كانت تسمعه و تنظر اليه كانها تحفر ملامحه على جدار قلبها

تنصت اليه كانها تحتفظ بنبراته الحانية الواثقة داخل عقلها

لم تتركه يذهب سريعا

و بالنهاية تركته يغادر و هو يعدها بلقاء قريب

ولا تعرف سبب ما تشعر به من احاسيس مختلطة

تركته و هى تشعر ان روحها قد فارقتها و غادرت معه

اصبحت تراه فى كل الوجوه و تسمع صوته يناديها

فتصحو من نومها فزعة

تبكيه ولا تجف دموعها

و بذرة من ألم نبتت بين ثنايا قلبها

لتثمر زهور تسقيها من نزف روحها

فهى لم تكن تعرف انه اخر لقاء و نهاية لقصتها معه

ولكنها الاقدار دائما ما تعاندنا











التعديل الأخير تم بواسطة .Lamar ; 09-21-2015 الساعة 04:56 PM
  رد مع اقتباس