[.Lamar]

ذكرت تقارير صحفية أن روسيا تورد للجيش السوري 12 طائرة مقاتلة من طراز "ميغ 29- إم / إم2" حتى عام .2017، يأتي هذا في وقت أكدت فيه الأمم المتحدة أن الدول الموردة للأسلحة لسوريا شريكة في جرائم الحرب.
أوضحت صحيفة "كورمسانت" الروسية في عددها الصادر اليوم الاثنين (21 سبتمبر/ أيلول 2015) أنه سوف يتم توريد 12 طائرة مقاتلة من طراز "ميغ 29- إم / إم2" حتى عام 2017، تسعة منها في العام القادم. واستندت الصحيفة الروسية في ذلك إلى دوائر لم تكشف عنها. وتعتبر روسيا الحليف الأقرب للرئيس السوري بشار الأسد وتدعم نظامه بالأسلحة منذ أعوام على الرغم من انتقاد الغرب لذلك. يذكر أن روسيا أرجأت إمداد سورية بـ 12 مقاتلة من طراز "ميج- 29 إم" و36 طائرة تدريب من طراز "ياك130-" في شهر آب/أغسطس عام 2013 بسبب مشاكل في الدفع من جانب سوريا.
وأضافت الصحيفة الروسية أن هناك طائرات من طراز "ياك" جاهزة حاليا للتسليم.
في سياق متصل قال محققو الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان اليوم إن الدول التي تزود الأطراف المتصارعة في سوريا بالسلاح مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة التي ترتكب في هذا الصراع. وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا باولو سيرجيو بينيرو "إذا استمرت الحرب في سوريا في المستقبل القريب، فذلك يعني أن الدول سوف تؤجج حربا للإبقاء على نفوذها على دولة ستكون بالكاد موجودة". وأضاف، دون الإفصاح عن أسماء دول معينة موردة للأسلحة "مسؤولية هذه الجرائم تقع على عاتق الأشخاص الذين يحملون الأسلحة، والذين يساعدون ويحرضون بوضع الأسلحة في أيديهم سواء كانوا عناصر تابعة لدول أو غير ذلك". وقال في خطابه أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن القوى ذات النفوذ مسؤولة عن التوسط في مفاوضات سلام، مضيفا إن المباحثات الأمريكية الروسية المقررة بشأن تخفيف الصراع تمثل دلالة جيدة.