نحن من نسكن الاماكن حين نكون سعداء
وهى من تسكننا حين يطالنا الحزن
فكيف يكون الجماد حيا
وكيف يغدو الخشب حنين بالاشتياق
وكيف تتقلب المرايا لاوجه فضوليه
تمعن النظر ف اعماقنا
دون خجل واكتفاء
ارغب ان ياخذك صمتى للتساول مالذى يحدث
اتهتم بى
ام انها تفتعل ذلك
لياتيك بعد حديث كلماتى
فانا لا اهتوى وقت الجموع
بل اتيك منفردا
بحديث غير مسبوق
وحب غير معهود
تشعر بكثير من الارتباك
ولن يسعفك الذكاء
بقدر مايسعفنى الغموض
فتهيا
وكن ف حضرة اشواقى صامتا