عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-26-2015, 11:35 PM   #1

جبل عالي

*وتر يقطر ألـم*

 

 رقم العضوية : 56493
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : القاهرة
 المشاركات : 41,218
 النقاط : جبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5870231
 قوة التقييم : 2936

جبل عالي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

تكريم  قسم الخواطر والشعر وسام الوفاء لسنة 2015 وسام مسابقة ازياء الطفل ..،، شكر وتقدير من الاداره وسام قيثارة الرومانسية مركز ثاني 153 افضل متابع فى الفضفضة حضور مميز فى اليوميات أفضل متابع سهراية رمضانية الحضور المميز 

افتراضي الضمير بين المحاسبة والإيهام (رؤية)






الضمير بين الإيهام والمحاسبة..






إنه من طبيعه البشر والفطرة التي خلقها الله سبحانه وتعالى لنا
وميزنا عن باقي خلقه ... الضمير
هو ذلك الميزان الحساس الذي يتحكم في الحس والمشاعر تجاه كل الأفعال
الخارجة عن الإنسان والتي يتبادلها مع الآخرين وتجعله راضياً عن نفسه
وأن لايظلمهم أو يهدر حقوقهم ويحافظ على مشاعرهم وذلك يأتي بمعرفه
الصواب والخطأ وضبط النفس مهما كان الخطأ وارد أو مغرياً له أو مفسراً له أيضاً
كأن يسيطر عليه فكرة أنه حق وأنه بإنتقاص غيره يسترد كرامته او ما إلى ذلك ..
وللضمير مراحل كثيرة من النمو كما للإنسان ...
يمكننا ان نرى الضمير في بدايه تكوينه لدى الإنسان في تقييمه لنفسه بنفسه
وهنا مرحلة تتعلق بالأنا فالفرد يحاول تقييم نفسه وأفعاله بنفسه الى جانب تقييم
ومحاسبة الآخرين له ومن هنا تأتي مرحلة
المحاسبة للنفس والتي تعتمد على تلك التقييمات الداخليه والخارجيه
وتدريجياً يبدأ الضمير يتوسع داخلنا ليشمل جميع الأفعال اليومية
مروراً بكل جوانب شخصياتنا
ولايقتصر على الحاضر فقط ولكنه يمتد للماضي أيضاً
فنرى من يعاتب نفسه ويحاسبها على أفعال مضت وترتب عليها الحاضر
وهنا مكمن حديثي ....
في بعض الأحيان وربما الكثير منها يلجأ الفرد إلى خلق التبرير أو التحليل الذي
يخفف من حدة تأنيب
الضمير لديه .... ويأخذه الإحساس القوي
الى اللجوء لخلق الوهم أو المخدر الذي يعطيه بعض الشعور بالراحة
والتي لايختلف عليها أحد أنها راحة مزيفة

فلا ضرر في محاسبة النفس حساب شديد يصل إلى درجة مؤلمة
تجعلنا نحزن بين أنفسنا .... فهذا دليل صحي على يقظة الضمير داخلنا
بدلاً من السقوط والغرق في بحر من الوهم الذي يؤدي إلى قتل الضمير
ونهاية ...... لاتقتلوا ضمائركم بخلق الأوهام الزائفة
والتبريرات المخدرة .....
إجعلوا نفوسكم دائماً حداً لسيف الضمير



جبل عالي









التعديل الأخير تم بواسطة فداااااااااااء ; 10-27-2015 الساعة 12:51 PM سبب آخر: تنسيق
  رد مع اقتباس