[محمود الصاروخ]

بعد ما يقرب من الشهر عاشت إدارة النادى المصرى وجماهير بورسعيد فى سعادة غامرة، بعد انتشار خبر حصول المصرى على قطعة أرض جديدة خلف ملعب الهدف من أجل إقامة ملعب جديد لتدريبات ومباريات فرق الناشئين، بعد تدخل محافظ بورسعيد اللواء مجدى نصر الدين مع وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز فى الحصول على موافقة الأخير لمنح الأرض للقلعة الخضراء . ومنذ تداول تلك المعلومات فى الشارع البورسعيدى بدأ مسئولو المصرى فى إعداد ترتيبات إقامة الملعب والتصميمات الخاصة للمنشآت الإدارية الملاحقة بالملعب الذى سيوفر الراحة والأمان لفرق الناشئين والشباب . المفاجأة التى لم يتوقعها البعض جاءت الأسبوع الماضى عندما خاطبت محافظة بورسعيد مديرية الشباب والرياضة من أجل التنسيق مع نادى الرباط والأنوار ومركز شباب الزهور لاستغلال ملاعبهم لقطاع الناشئين بالنادى المصرى أو الطلب من وزارة الشباب والرياضة الموافقة على تحمل النادى المصرى تجهيز الأرض خلف ملعب الهدف لإقامة ملعب لتدريبات الناشئين بصورة مؤقتة . فى المقابل أثناء بحث وزارة الشباب والرياضة عن وضع المسطح الفارغ خلف ملعب الهدف مع مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد أكدت الأخيرة لمسئولى الوزارة أن مساحة الأرض المطلوبة، تم إدراجها ضمن مشروعات الخطة الإنشائية للاستثمار الرياضى للعام المالى 2016 / 2017 والذى جاء النص الخاص بهذه المساحة فى المستندات الرسمية كما يلى : 1 - المجمع الرياضى بحى الضواحى ( 1 - استكمال السور الكلى للمجمع الرياضى بتكلفة 1250 ألف جنيه بمقايسة معدة عن طريق مديرية الإسكان - 2 - استغلال المسطح الفارغ بالجهة الشرقية من أرض المجمع على مسطح 5300م2 : " 1 - إنشاء مبنى للطب الرياضى 2 - إنشاء ملعب تنس أرضى كامل 3 - إنشاء عدد 2 ملعب كرة قدم خماسى بالنجيل صناعى كامل " ) بتكلفة 4.5 مليون جنيه كقيمة تقديرية . ومن واقع المستندات بين وزارة الرياضة والجهة الإدارة ومحافظة بورسعيد يبدو أن حلم النادى المصرى بخصوص الحصول على قطعة الأرض الجديدة بات صعب المنال، لاسيما وأنها مخصصة لمشروعات رياضية أخرى مما يزيد من الآلام البورسعيدية فى امتلاك منشأت رياضية خاصة بهم فى الوقت الحالى، فى ظل سعى إدارة القلعة الخضراء تحويل الملعب الفرعى لناد اجتماعى وهدم ملعب الناشئين بالتالى سينعكس ذلك على ملاعب تدريب فرق الناشئين التى ستصبح أزمة لابد من حلها بشتى الطرق حتى لا تؤثر على مسيرة القطاع .