[الفيلسـوف]

تزداد الأمور في الاهلي تعقيداً خاصة في مجلس الإدارة حيث لا يزال هناك جبهات انشقاق بين الاعضاء ورئيس النادي ومنقسمين جبهتين.
7 مقابل 4 ، الجبهة الأولى يقودها أحمد سعيد نائب رئيس الأهلي ومعه 6 اعضاء رافضين سيطرة محمود طاهر على ملفي الكره والإعلام في النادي تماماً ويطالبون بسحب الثقة منه في هذا الشأن وان يكون مشرف الكرة شخص ممن لعبوا كرة قدم من قبل وهو الشئ الغير متوفر في طاهر لكنه متوفر في طاهر الشيخ عضو مجلس الإدارة في جبهة سعيد.
أما جبهة الأربعة فهم محمود طاهر ومعه محمد عبد الوهاب وكامل زاهر أمين الصندوق وعماد وحيد وهم الأشخاص الذين لا يزالون يحاولون اقناع طاهر بالعدول عن الإستقالة وهو لا يزال مصمم حتى الآن ولا يوجد اي نوع من تقريب وجهات النظر مع تهديد الثلاثي في هذه الجبهة بالإستقالة إذا أصر طاهر على عدم العودة.
الانقسامات ضربت الأهلي وهي التي لم يشاهدها اي متابع للفريق منذ أمد بعيد وسبب هذا الإستياء الشديد أن طاهر لا يعرف من يقوم بتسريب الاخبار عبر تطبيق Whatsapp حيث يكون المجتمعين يناقشون اهم القضايا ومنهم من يمسك بهاتفه وينقل كل شئ بالحرف للإعلام فقبل ان ينتهي الإجتماع ويأخذون القرارات يكون الإعلام عرف كل شئ وهو ما جعل الاهلي مخترق بشدة.
زاهر وعبد الوهاب ووحيد يحاولون حالياً إثناء طاهر عن الرحيل ولكنه يشعر ان الجميع تكالب عليه محاولين سلب تخصصاته كرئيس والغريب ان هؤلاء الاعضاء كانوا في قائمة واحدة مع طاهر لم ياتي بأي فرد بعيد عن قائمته وهو ما يكون سبباً قوياً لإنهاء الخلافات والتكاتف من اجل النجاح لكن قلة الخبرة جعلت الامور تصل معهم إلى طريق مسدود والتفاهم بات صعب بعد سنة و7 اشهر من رئاسة النادي.
اعضاء الجمعية العمومية تحدثوا مع محمود طاهر وهم مناصرين له وطالبوه بان يقوم بالتصرف لإنهاء هذا الامر سريعاً لان القلعة الحمراء لا يمكن أن تمر بهذه الظروف بهذا الشكل وهو ما لم يحدث من قبل لكن الأمر لم يصبح في يد طاهر هو في الموقع الاضعف بسبب استقالته وقلة الجبهة التي ترافقه مقارنتاً بالجبهة الأخرى.
رفقاء طاهر الثلاثة طالبوه بأن يتريس في الأمر وان يقابل احمد سعيد في جلسه ينتهي فيها كل شئ ووافق الثنائي من حيث المبدا لكن نائب الرئيس رفض وأجل الموعد بعد ان كان موافقاً بسبب انه مهتم ومنشغل بدعواته الإنتخابية لمجلس النواب وطلب تأجيل الجلسة لما بعد الانتخابات.
واستاء طاهر من تأجيل الجلسة فاضطر اعضاء جبهته اقناعه بأن يبدو طبيعياً ويتعامل بصورة عادية كرئيس للنادي حتى يمر حفل توقيع الرعاية مع شركة صلة السعودية بسلام وهو المقرر له يوم 26 من الشهر الجاري بمبلغ 233 مليون جنيه وهو الاكبر في تاريخ النادي لذلك لابد ان تمر بلا ازمات او خلافات أمام مندوبي الشركة السعوديين.
عماد وحيد وكامل زاهر ومحمد عبد الوهاب اكدوا لطاهر انهم سوف يستقيلوا عقب الحفل إذا ما اصر هو على الإستقالة ولينتهي كل شئ وهو ما يعني ان الامور تتعقد وتبتعد عن الحلول تاوديه وانه لابد ان تنتصر حبهه على أخرى.