عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-25-2015, 06:28 PM   #1

Mohamed zaki
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 99987
 تاريخ التسجيل : Oct 2015
 الجنس : ~ رجل
 المكان : القاهرة
 المشاركات : 1,033
 الحكمة المفضلة : حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب
 النقاط : Mohamed zaki has a spectacular aura aboutMohamed zaki has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 151
 قوة التقييم : 1

Mohamed zaki غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي قصر طوب قابي بتركيا

طوب قابي (بالعثمانية: طوپ قپو[2] و بالتركية الحديثة: Topkapı Sarayı) أكبر قصور مدينة إسطنبول التركية، ومركز إقامة سلاطين الدولة العثمانية لأربعة قرون من عام 1465م إلى 1856م.[3]

أصبح القصر اليوم يجذب أعدادًا كبيرة من السياح بعد أن كان في السابق يستخدم لمناسبات الدولة، وهو يحوي بعض الأثار المقدسة الإسلامية، مثل بردة النبي محمد وسيفه.[3] صنفت اليونسكو القصر على أنه من ضمن المعالم المنتمية للمناطق التاريخية في إسطنبول وفي عام 1985م أصبح موقعًا للتراث العالمي ووُصف على أنه من أفضل الأمثلة على التنوع الثقافي في الدولة العثمانية.[4]

يتألف القصر من أربعة أفنية رئيسية وعدد من المباني من مساكن ومطابخ ومساجد ومستشفى وغيرها، وكان يقيم فيه بذروة الدولة ما يقرب من 4,000 شخص.[3] بدأ بناء قصر طوب قابي في 1459م بأمر من السلطان العثماني محمد خان الثاني فاتح القسطنطينية، وأطلق عليه في بداية الأمر "يني سراي" أي "القصر الجديد" لكي يميز عن مقر الإقامة السابق، وأخذ القصر اسمه الجديد "طوب قابي" بمعنى ("باب المدفع"[5]) في القرن التاسع عشر، وقد جرى توسيعه على مر العصور، وتجديده بعد زلزال 1509م وحريق 1665م.

بدأ القصر يفقد اهميته تدريجياً بعد القرن السابع عشر، وتفضيل السلاطين العثمانيين البقاء في القصور الجديدة، و في عام 1856م أمر السلطان عبد المجيد الأول ببناء قصر دولمه باهتشه أول قصر يبنى على النمط المعماري الأوروبي وتم الانتقال إليه مع بقاء بعض الإدارات في قصر طوب قابي مثل وزارة الخزانة والمكتبة.

وعقب سقوط الدولة العثمانية في عام 1923م حولت الحكومة التركية القصر إلى متحف بتاريخ 3 أبريل 1924م، وانتقلت إدارة القصر إلى وزارة الثقافة والسياحة التركية. يتحتوي مجمع القصر على مئات الغرف، وتتم حراسته من قبل مسئولي الوزارة وكذلك حراس من الجيش التركي. يحتوي القصر على العديد من الأمثلة للهندسة المعمارية العثمانية. كما أنه يحتوي على مجموعات كبيرة من الخزف والألبسة والأسلحة والدروع والمنمنمات العثمانية والمخطوطات الإسلامية والمجوهرات العثمانية.

أصل التسمية

كان اسم القصر "بالقصر الجديد" (بالعثمانية:سراى جديد عامره) حتى القرن الثامن عشر.[6] وأخذ القصر اسمه الحالي خلال عهد محمود الأول عندما تدمر واحترق القصر الساحلي (Topkapusu Sâhil Sarâyı، قصر باب المدفع الساحلي).[7] والاسم التركي الحالي "طوب قابي" يعني "بوابة المدفع".[8]


الموقع
بقايا آثار بيزنطية في الفناء الثاني.
يقع القصر في منطقة سراي بورنو على طُنُف تطل على القرن الذهبي وبحر مرمرة، و يطل القصر من عدة نقاط على مضيق البوسفور. يقع القصر في مكان مرتفع وعلى أعلى نقطة قريبة من البحر. وخلال عهد اليونانين والبيزنطيين كان القسم الحصين العلوي مالمدينة الإغريقية القديمة بيزنطة يقع هنا. وهناك خزان أرضي تحت الفناء الثاني يرجع للعهد البيزنطي، وقد استخدمه العثمانيون، كذلك توجد بقايا كنيسة صغيرة تم اكتشافها حديثاً وقد سُميت بكنيسة القصر. كذلك توجد كنيسة تقع في الفناء الأول من القصر تُسمى بآيا ايرين، لكنها لا تعتبر جزء من القسم الحصين العلوي من بيزنطة.







  رد مع اقتباس