[محمود الصاروخ]

قدّم ممثّل الإمارات في نهائيات ريد بُل كار بارك درِفت أحمد دحام أداءً رائعاً ليخطِف اللقب أمام جمهور تخطى عداده 4,000 متفرّج. وأقيمت النهائيات تحت مظلة مهرجان دبي للسيارات في موقف السيارات التابع لفندق ميدان في ند الشبا. وقد انتزع دحام المركز الأول بعدما نجح في جمع رصيد 358 نقطة في سيارته المعدّلة نيسان سيلفيا، متقدّماً على علي البلوشي في سيارته نيسان سيلفيا بفارق 23 نقطة. وجاء الأردني رأفت هارون في المركز الثالث على منصة التتويج جامعاً 306 نقطة. وفشل محمد الخراط في إكمال المنافسة بعدما اصطدمت سيارته في أحد العوائق التي تحدد المسار، في حين فاز اللبناني فادي البستاني بقلوب الجماهير وخسر اللقب بسبب عطل ميكانيكي مسجّلاً أعلى نتيجة في النهائي 370 نقطة. وقال البطل وفرحة النصر تغمره: "أن تحظى بلقب ملك الدرِفت أمر لا يصدق، وأن تنجح في تحقيق ذلك على مسار في غاية الصعوبة كهذا هو الإنجاز بعينه". وأضاف: "شعرت بالضغط من زملائي خلال مجريات المنافسة وحتى النهاية، وكان عليّ فعلاً أن أكون في قمة أدائي وفي كامل تركيزي طوال الوقت". وجمعت النهائيات نُخبة من الدرِفترز الذين مثّلوا عشرة بلدان هي تونس و****************** وموريشيوس ولبنان والأردن وعُمان ومصر وقطر وإيران والإمارات العربية المتحدة. وتولّى مهمة توزيع النقاط أعضاء لجنة التحكيم المكونة من عيسى بن دلموك وروبي نيشيدا ونيكيتا شيكوف وداي يوشيهارا الذين راقبوا عن كثب معايير التحكيم السبعة. ذلك وخُصّصت 80 نقطة كحد أقصى لمهارات الدرِفت في المرحلتين الأولى والثانية، فيما احتسبت 60 نقطة لشكل السيارات وتصميمها الخارجي، إضافة الى 60 نقطة أخرى لمرحلة "التماس" وبراعة الدرِفترز في الاقتراب من المخروطات التي تحدد المسار من بدون إيقاعها. أما دخان الإطارات وهدير المحركات والأداء في منطقة الـ"بوكس" الضيّقة حيث على الدرِفترز الدوران بسياراتهم، فاستحقت كل منها 40 نقطة من المجموع الإجمالي. وأقيمت نهائيات ريد بُل كار بار درِفت بالشراكة مع فورد الشرق الأوسط، وأرامكس "شُوب أند شِيب"، وبيرللي، و"أم بي سي" أكشن، والعربية 99، وميدان. وهي أتت في إطار فعاليات مهرجان دبي للسيارات الذي تضمن معرض دبي للسيارات وأروع موكب لأرقى المركبات، إضافة الى نشاطات أخرى مرتبطة برياضة المحركات على امتداد المدينة.