عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-05-2015, 11:48 AM   #1

bobaOo

مشرفه قسم النقاش

 

 رقم العضوية : 97162
 تاريخ التسجيل : May 2014
 العمر : 27
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : Alex
 المشاركات : 10,607
 النقاط : bobaOo has a reputation beyond reputebobaOo has a reputation beyond reputebobaOo has a reputation beyond reputebobaOo has a reputation beyond reputebobaOo has a reputation beyond reputebobaOo has a reputation beyond reputebobaOo has a reputation beyond reputebobaOo has a reputation beyond reputebobaOo has a reputation beyond reputebobaOo has a reputation beyond reputebobaOo has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 733534
 قوة التقييم : 0

bobaOo غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام النشاط و التفاعل 2017 مسابقه  سلوك طفل وسام مميزي عالم حواء 2016 وسام تميز شرطة المنتدى وسام النشاط العام لشهر ديسمبر 2015 وسام حملة تنشيط القسم العام مركز أول وسام نجم التحدى من دكتور نوشه في يوميات الاعضاء وسام مسابقة افضل تصميم مركز ثالث ديكورى فى رمضان احلى مميز فى قسم فضفضة 

افتراضي لماذاا دعوتي لاتستجاب•~هل تعلم



والدعاء لا يضيع فإما أن يستجاب في الدنيا
وأما أن يدفع به عن صاحبه مكروه
وأما أن يدخر له ثوابه عند الله يجده يوم القيامة


، وفي الحديث الذي رواه الحاكم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: "قال يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه فيقول عبدي إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن أستجيب لك فهل كنت تدعوني، فيقول: نعم يا رب، فيقول: أما إنك لم تدعني بدعوة إلا استجبت لك، أليس دعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك ففرجت عنك، فيقول: نعم يا رب، فيقول: إني عجلتها لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك فلم تر فرجا، قال: نعم يا رب فيقول: إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا ودعوتني في حاجة أقضيها لك في يوم كذا وكذا فقضيتها، فيقول: نعم يا رب فيقول إني عجلتها لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا في حاجة أقضيها لك فلم تر قضاءها، فيقول: نعم يا رب، فيقول: إني ادخرت لك بها في الجنة كذا وكذا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده المؤمن إلا بين له إما أن يكون عجل له في الدنيا وإما أن يكون ادخر له في الآخرة قال فيقول المؤمن في ذلك المقام يا ليته لم يكن عجل له شيء من دعائه"، رواه الحاكم.


وقال صاحب الحكم العطائية رحمه الله تعالى: (لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجباً ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختار لك لا فيما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد).

والخلاصة

الدعاء هو العبادة ويجب على العبد الصبر والثقة بالله تعالى، وأن الإجابة حاصلة؛ ولكن في الوقت الذي يريده ربنا لا في الوقت الذي نريده وقد يدفع به مكروه عن صاحبه وقد يدخر له ثوابه يوم القيامة وكل ذلك بعلم من الله وحكمة، والله أعلم.







  رد مع اقتباس