من أقوال " أبو حامد الغزالي " !!! الامام الغزالي هو : أبو حامد محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الملقب بحجة الاسلام زين الدين الطوسي الفقيه الشافعي ولد بطوس سنة 450هجري وتوفي في طوس سنة 505 هجري عن خمس وخمسون عاما"
ومن أقواله المشهورة (وهي من كتاب اتحاف السادة المتقين بشرح احياء علوم الدين للزبيدي الشهير بمرتضي )
• أنوار العلوم لم تحجب عن القلوب لبخل ومنع من جهة المنعم تعالي عن ذلك بل بخبث وشغل من جهة القلوب ، فانها كالأواني مادامت مملوءة بالماء لايدخلها الهواء ، والقلب المشغول بغير الله لاتدخله المعرفة بجلاله
• جلاء القلوب والأبصار بالذكر ، ولا يتمكن منه الا الذين اتقوا ، فالتقوي باب الذكر ، والذكر باب الكشف ، والكشف باب الفوز الكبر.
• ان رأيت العلماء تغايرون ويتحاسدون ولا يتآنسون ، فاعلم انهم اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة ، وهم خاسرون
• أشد الناس حماقة أقواهم اعتقادا" في فضل نفسه ، وأثبت الناس عقلا" أشدهم اتهاما" لنفسه .
• ان رأيت انسانا" سئ الظن بالله طالبا" للعيوب ، فاعلم أنه خبيث الباطن والمؤمن سليم الصدر في حق كل كافة الخلق
• حقيقة الذكر لا تتمكن من القلب الا بعد عمارته بالتقوي وتطهيره من الصفات المذمومة ، والا فيكون الذكر حديث نفس ولا سلطان له علي القلب ولا يدفع الشيطان )
• النفس اذا لم تمنع بعض المباحات طمعت في المحظورات
• السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه ، والشقاوة كلها في أن تملكه نفسه
• من عود نفسه الفكر في جلال الله وعظمته وملكوت أرضه وسائه صار عنده ألذ من كل النعيم .
• لايبقي مع العبد عند الموت الا ثلاث صفات :
صفاء القلب أعني طهارته من أدناس الدنيا وكون هذا بذكر الله وحبه لله
وطهارة القلب ولاتحصل الا بالكف عن الشهوات الدنيا
والأنس لايحصل الا بكثرة الذكر والحب لا يحصل الا بالمعرفة ولا تحصل معرفة الله الا بدوام الفكر
• علماء الآخرة يعرفون بسيماهم من السكينة والذلة والتواضع أما التمشدق والأستغراق في الضحك والحدة في الحركة والنطق ممن آثار البطر والغفلة وذلك من دأب أبناء الدنيا
وأختم الحديث هنا بقول جميل لأبي تمام :
عجيب لصبري بعده وهو ميت
وكنت امرءا أبكي دما وهو غائب
علي انها الأيام قد صرن كلها عجائب
حتي ليس فيها عجائب
اخيكم في الله
|