[شريف. أحمد]

فِي ليلاتِ الجنونِ

أَسَامِرُ حُلْمِي
وَأَنْجُو
مِنْ مَاضٍ يَلحَق بِي
وَجُمْرُكَ
حاضِرٌ بَعْثَرَ كُلَّ أَوَرَاقِي
تَعْتَرِينِي
بِوَحْشَةٍ اِسْتَدارَتْ
وَإِسْتَدَّ
بِـ
اِشْتِياقِي لَكَ
اِجْتِيَاز
شَوقْ
تَجْمَحُ مِنَ الْعِشْقِ
أَحَيًّا أنَا
فِي كَوْنٍ مَسْحُورٍ
وَقُلَّبِي
لَذَّةٌ فِي الْقُيُودِ
صَارَ
يَسْتَعْبِدنِي عَلَى وَتَرِ
تَراقَصَ
فِيهِ ..لَحْنُ غَزْل
وَالْكَوْنِ
بِحَجْمِ خَصْرَكِ
جَاءَ
وَجَاءَتْ
اِنْفِعالَاتِي حَوْلَ مَاءِ اُسْمِهَا
بِكَأْسِ النُّعُومَةِ
وَالْوُرُودِ
سَأَصُوغُ أبْجَدِيَّتِي
بِشِعْرِي الْخَجُولِ
أَنَا المُغَيَّبُ خَارِجَ حُدودَ إرَادَتِي
أُحَوِّمُ حَوْلَ مَقَامِ
الْعِشْقِ
تَبْدَأُ طُقُوس
وَتُزْهِرُ كَلِمَاتِي فِي عَيَّنَيكِ
عَاشِقٌ
يَنْتَظِرُ إطْلَاَلة حَبَّ
لِيَسْتَلْقِي فَوْقَ جَسَد الصَّفْحَاتِ
يُرَقِّيهَا صَوْتُكَ المُنْسَدلُ
بــِ عَوَاصِفِ
آذَار
شَوَّقَا
أوقَدْتُ عنْدِي شَمْعَتِينِ
تُغَامَز أضْواءِ مَعْ القَمَرِ تَنْحَدِرُ الْكَلِمَاتُ
وَتَنْفَتِحُ عُيُونَ اللَّيْلِ فِي الْقَصِيدِ
كُونِي
عَلَى مِصْرَاعَيْكِ
طَوِّقِينِي
بِجَدَائِلِ أنُوثتكِ
دَثِّرِينِي
مِنْ صَقِيع اِنْفِرَادِي
أُعَطِّينِي
رَشَفَةُ حَنَانِ وَاسْكُبِي
حِرْمَانِي
..بــِ
لَيْلَاتِ الْجُنُونِ
اِمْنَحِينِي
قَبَلَةَ تَفْقِدُنِي الرَّشَدُ إِلَى يَوْمِ
يَبْعَثُونْ

بقلم: شريف أحمد
الثلاثاء، 8 سبتمبر ، 2015


اسْتدَّ : أَغَلَق أَوْ سَدّ
تَجْمَحُ: رَفَضَ الشَّيْءُ بِالرَّغْمِ مِنْ إلْحَاحِ صَاحِبِهِ