عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-19-2015, 08:49 PM   #6

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

افتراضي

هذه القدوة فأين المقتدى؟

قال الله سبحانه وتعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:31]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كَتَابَ اللَّهِ، وَسُنَّتِي".

وقال صلى الله عليه وسلم: "قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلِهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ".

الناظر في أحوال السلف يرى تمسكهم بأدق التفاصيل في السنة تمسكًا عجيبًا

ومم العجب؟!

فهم عاشوا بقلوبهم مع السنة وصاحبها عليه الصلاة والسلام

ونفذوا وصية حبيبهم (عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِزِ)

وبها صاروا إلى ما صاروا إليه

وبمخالفتنا صرنا إلى ما صرنا إليه

كيف كانوا ينظرون إلى السنة؟

ارتباط الصحابة بالسنة كان سببًا مباشرا لوصول الصحابة إلى رضا الله عز وجل، وإلى حب الله عز وجل، فحب الله عز وجل لك، ومغفرة ذنوبك مرهون باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقد صرح بذلك الله عز وجل في كتابه فقال: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:31].

قال الامام الاوزاعي -رحمه الله- '' اصبرنفسك على السنة و قف حيث وقف القوم و قل بما قالوا و كف عما كفوا واسلك سبيل سلفك الصالح فانه يسعك ماوسعهم'''

قال أحمد بن أبي الحـواري -رحمه الله-: " من عمـل عملاً بلا إتباع سنة فباطل عمله "

وقال ابن القيم -رحمه الله- ( في اجتماع الجيوش ) : " ترى صاحب اتباع الأمر والسنة قد كُسي من الرَوح والنور ومايتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ما قد حُرِمه غيره كما قال الحسن: " إن المؤمن من رُزق حلاوةً ومهابة "

ودونكم الآن صور عطرة من أفعال السلف تبين لنا الطريق الذي سلكوه

رُويَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، أَنَّهُ كَانَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ يَأْخُذُ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ يَثْنِيهَا ،
وَيَقُولُ : " لَعَلَّ خُفًّا يَقَعُ عَلَى خُفٍّ ، يَعْنِي خُفَّ رَاحِلَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .

روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه جاء إلى الحجر الأسود، ولا يعرف الحكمة من ذلك يقول: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.

روى أبو داود، وأحمد، والدارمي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وأرضاه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه، فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم، ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، قال: "مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ؟"، قالوا: رأيناك ألقيت نعليك، فألقينا نعالنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ آتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرٌ. أو قال: أَذًى".



روى مسلم في صحيحه حديث النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ. قَالَ: حَدَّثَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ حَبِيبَةَ تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلي الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ». قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلي الله عليه وسلم .وَقَالَ عَنْبَسَةُ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ أُمِّ حَبِيبَةَ.

وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ: مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَنْبَسَةَ.

وَقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ: مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ.

وهذا الإمام أحمد : رحمه الله وضع في كتابه المسند فوق أربعين ألف حديث، لكنه عمل بها كلها، قال: ما تركت حديثاً إلا عملت به، ولما قرأ " أن النبي صلي الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة الحجام ديناراً " قال: احتجمت وأعطيت الحجام ديناراً، والدينار أربعة غرامات وربع من الذهب، لكن لأجل تطبيق الحديث بذلها الإمام أحمد رحمه الله تعالى

روى مسلم، وغيره عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه وأرضاه أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ذات يوم إلى منزله، فأخرج إليه فلقا من خبز- يعني كسرات من خبر- فقال صلى الله عليه وسلم ينادي على زوجاته، فقال: مَا مِنْ أُدْمٍ. والأُدم هو غموس، وفي رواية إدام.

فقالوا: لا إلا شيئا من خل.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:" فَإِنَّ الْخَلَّ نِعْمَ الْأُدْمِ"، وفي رواية: "نِعْمَ الْأُدْمِ الْخَلُّ، نِعْمَ الْأًدْمِ الْخَلُّ".

وجلس سيدنا جابر يأكل خلًا مع سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم. وسمع سيدنا جابر هذه الكلمة، قال:

فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله صلى الله عليه وسلم.

ويقول طلحة بن نافع أحد رواة الحديث: ما زلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر.


هذا الطريق فأين السالك؟؟

وأين نحن منهم؟؟

أينَ نَحنُ مِنْ نورٍ نسترشدُ به في هذا الزمان ؟!
وقد تجاذبتِ الأهواءُ القلوبَ والعقول ; فصارَ الهوى قائدًا ودليلا ,
وغُيِّبَ الشرعُ وخَفَتَ صوْتُ الحقِّ , ودوَّى صوتُ الباطلِ وَعلا !

~

امْتُهِنَت الأمّةُ حيْن ضلَّت ذاك الدربُ , وخَفِيْت عليها آثار الخطى معْ عَواصفِ الفتن ,
فَصار الحُب عندها شعاراتٌ تُرفع , وشِعْرٌ يُنسج , وقولٌ بليْغٌ يَكْتَسي حُسنا ,, !

أمَّا الفِعالُ فلَا ضيْر أوَافقت السنَّةَ أو مضتْ عكسَ تيارها - إلا عنْدَ مَنْ رَحمَ ربِّي -
فلو كنَّا نَتَّبِعُ ونُطيعُ بِقَدْرِ إجادَتنا لسبك قوالب الحديثِ عن الحُبِّ لرأينا حالًا غيرَ ما نَحنُ عليه ..

واللهُ تعالى يقول : " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " [آل عمران:31]
~


فَهَلَّا اتبــاعًا !!
عَسى خُطانا توافق خطاهم , فيُقَوَّمُ اعوجاج خُطانا ,
ونثوبُ إلى رشدٍ , لِنكونَ ممن أحبَّ قوْلًا وعَمَلا ؟!







  رد مع اقتباس