[السفيره عزيزه]

حديثي لكم عن رابعة
بقعة ارض طاهرة جامعة
لابطال كانت هناك قابعة
حملت احلام مشروعة نافعة
لوطن ومواطنين تناسوها جائعة
حكام ما اخلصوا ولا راعوا ربهم
ولكن لهم ايادي بارعة
تزين سرقاتهم بمسميات لامعة
واطلقوا حول الابطال كل شائعة
تنتقص من اهدافهم واذان لهم سامعة
واذان لا تسمع الا الحق وبة مستمسكة قانعة
وجاء يوم الفصل من الخونة كانت عقولهم طامعة
بمحوا كل اثر ممكن ان تتركة رابعة.
ولكن هيهات هيهات الفجوة اصبحت امامهم واسعة
فالكثير الكثير يعرف كيف واين ذهبت ابطال رابعة.
قتلوا ..وحرقوا .وهناك حول القضبان اسود منهم قابعة
وخيرة المخلصين الاوفياء اصطفاهم ربهم وفى حواصل
طير حول العرش فى السماء السابعة.
لن ننسي رابعة .وغدا نقطف ثمرات ما قدموا ...
نعم غدا ايها العتاه الطغاة القتلة غدا تعرفوا
من تكون رابعة