عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-23-2015, 04:14 PM   #1

فداااااااااااء

مراقبة الاقسام العامة

 

 رقم العضوية : 69245
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : فى ذاتى فقط لا غير
 المشاركات : 20,966
 الحكمة المفضلة : كن مع الله تنجو وتسعد
 النقاط : فداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12436937
 قوة التقييم : 6219

فداااااااااااء غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقه الكاتب المميز اول مسابقه القلم الماسي تكريم المنتدي في العيد مصمم مميز وسام النشاط و التفاعل 2017 تكريم المشرف الملتزم تكريم المشرف المميز وسام التفاعل والنشاط للمراقب اكتوبر 2016 نجم الفضفضه الوسام الذهبي للمشرف المميز عن شهر يونيه 2016 

افتراضي ولا يحق أن يتواجد



تتلون بعض السطور بروعة وجمال روح وظهور كيان مزيف ليست الذات هى

من تتحدث بل نفس اجادت أداء دور آخر لكى تغلق بوابة ان فتحت لغزا

الفضول علي ما بداخلها وانثرها وصار من فى الكون يراها وهناك من يتربص من

يرغب باقتناص الفرصة لكى ينهش ولا يرحم ولا يعطف ولا ينظر بعين مرآة ذاته







تتغير الألوان بتغير الزمان والمكان ما بين السواد وبين ألوان بيضاء والوان مبهجة

واهازيج تعلو صوتها وصمت يكسرها ...تظل السطور تتنقل ما بين تلك

الألوان ...تارة تتراقص الروح عليها وتارة تجهش بالبكاء وتتساقط الدمعات فى

خفاء لا ترى ولا تلامس الخد ويظل الأمر ما بين هذا وذاك ليصبح الفؤاد تعبا

من تنقل السطور .......ولكن احيانا تقف الأحداث موضع حاكم لتجعلها بألوان

رمادية وكيف لا فهى مزيج حقيقى وهو وضع شبه مناسب لهذا الحال الذى

أصبح كطوق حول الرقاب تقوده بعض الالوان إلى طرق فيها مذلة القلب

وتشريد الروح





ومالها من ظنون غبية ترى كل ما هو سطر بلون ابيض بمذاق السكر ولكنها
فى الحقيقة هى كحبيبيات لذاعة المذاق لا تعلم ماهيتها ......يا لها من خيبة وسخرية

من نفس لنظرات العين التى أتعبت الروح بمذاق مر لتنكسر الكلمات فلا تنطق




عبث من ذلك اللون الرمادى فهو لم يترك السطور باللون الأسود فتحزن ولم

يتركها بالألوان البيضاء لتسعد يجعلها تقف ثابتة هى لا تعلم فى أى موضع يحق لها

أن تتجه يا له من أمر قسم تلك السطور من منتصفها فلم تعد مفهومة ولم يعد

باستطاعتها ان تتغير بارادتها ، قاسي ذلك اللون فهو لا يصلح بل يسئ الامر

أكثر .....فمن قال أن الوقوف فى المنتصف هو الافضل فإنه لم يمر بأمور لا ينفع
فيها المنتصف ولا يحق باللون الرمادى أن يتواجد






فدااااء










  رد مع اقتباس