عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-07-2016, 06:54 PM   #1

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

افتراضي الايمان باليوم الاخر

بسم الله الرحمن الرحيم

من أركان العقيدة
الإيمان باليوم الأخر

تعريف الإيمان باليوم الآخر:
اليوم الآخر هو يوم القيامة؛ والمراد به: من وقت الحشر إلى ما لا نهاية، أو إلى أن يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، وسمي اليوم الآخر؛ لأنه آخر الأوقات المحدودة؛ أو لأنه متأخر عن الدنيا؛ ولأنه لا ليل بعده؛ ولأنه آخر أيام الدنيا.

والإيمان باليوم الآخر: هو التصديق الجازم بأن الله أعد وقتاً ينهي فيه الحياة الدنياً[1].

وقيل في تعريفه بصورة إجمالية: هو الإيمان بكل ما أخبر به الله - سبحانه وتعالى - في كتابه، وأخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه، والبعث والحشر والصحف والحساب والميزان، والحوض والصراط والشفاعة والجنة والنار، وما أعد الله تعالى لأهلهما جميعاً[2].

إذن: الإيمان باليوم الآخر هو إيمان بالغيب؛ لأن أحداً لم يشهده بنفسه، وإنما أخبرنا الله تعالى عن طريق رسله الكرام، فسبيله هو النقل الصحيح مما جاء في الكتاب والسنة الصحيحة.

ولكن الله الذي أخبرنا عن اليوم الآخر، وأوجب علينا الإيمان به، وجعله ركناً من أركان الإيمان، قد أودع الفطرة البشرية القدرة على الإيمان بالغيب، وميز الإنسان بهذا الأمر من بين ما ميزه به وكرمه وفضله.

إن الحيوان يعيش في حدود ما تدركه الحواس فحسب، وعالمه محصور في ذلك النطاق، ولكن الله كرم الإنسان فلم يحصره في حدود ما تدركه حواسه فحسب، وإنما فسح آفاقه ووسعها، ومنحه تلك الخاصية، وهي القدرة على الإيمان بما لا تدركه الحواس، فأصبحت نفسه أرحب وأعمق من الحيوان، وأصبحت آفاقه أوسع وأعلى.

ولكن الجاهليات دائماً تشوه صورة الإنسان، وترده أسفل السافلين بعد أن يكون قد خلقه في أحسن تقويم.

والجاهلية المعاصرة تريد أن ترد الإنسان حيواناً وتحصره في نطاق ما تدركه حواسه فحسب! تريد أن تنزع عنه تلك الكرامة التي كرمه الله بها، وتلغي من عالمه عالم الغيب كله، بحجة الواقعية والروح العلمية!! ومن ثم تنتكس بالإنسان روحياً ونفسياً وخلقياً، وتفقده إنسانيته في النهاية..
[3].









  رد مع اقتباس