الموضوع: جامع كتشاوة
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-11-2016, 08:50 PM   #1

.Lamar

 

 رقم العضوية : 95649
 تاريخ التسجيل : Dec 2013
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مع الله
 المشاركات : 43,754
 الحكمة المفضلة : رضا الناس غاية لا تُدرك، ورضا الله غاية لا تُترك، فاترك ما لا يُدرك، وادرك ما لا يُترك.
 النقاط : .Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute.Lamar has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2398523
 قوة التقييم : 1200

.Lamar غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقة ذاكرة الطفولة 2 النشاط الرقابى 2017 وسام المصمم وسام تلبية الطلبات مسابقه السياحه والشخصيات التاريخيه تكريم المشرف الملتزم تكريم المشرف المميز وسام شرطة المنتدى لتقديم بلاغات المخالفات اكتوبر20 وسام التفاعل والنشاط للمراقب اكتوبر 2016 مسابقة الدنيا حر 

افتراضي جامع كتشاوة



















جامع كتشاوة معلم تاريخي في غاية الجمال، يُعد من أبرز وأروع المعالم التاريخية التي تحتضنها القصبة. بناه العثمانيون سنة 1021 هـ/1612 م، فكانت له هبة خاصّة إلى يومنا هذا، فعند الوقوف أمامه يمنحك نوعا من السكينة والوقار.









التأثيرات التاريخية والتغييرات التي شهدها:


حوّل إلى كنيسة بعد أن قام الجنرال "دو روفيغو" القائد الأعلى للقوات الفرنسية الذي كان تحت إمرة قائد الحملة الفرنسية الاستعمارية "دوبونياك"، بإخراج جميع المصاحف الموجودة فيه إلى ساحة الماعز المجاورة التي صارت تحمل فيما بعد اسم ساحة الشهداء، وأحرقها بالكامل، فذلك المنظر أشبه بمنظر إحراق "هولاكو" للكتب في بغداد عندما اجتاحها.












وقد قام الجنرال روفيغو، بعد ذلك، بتحويل الجامع إلى إسطبل، بعد أن قتل فيه من المصلين ما يفوق أربعة آلاف مسلم كانوا قد اعتصموا فيه احتجاجا على قراره تحويله إلى كنيسة، وكان يقول: «يلزمني أجمل مسجد في المدينة لنجعل منه معبد إله المسيحيين» ثم هدم المسجد سنة1832 م، وأقيم مكانه كاتدرائية، حملـت اسم "سانت فيليب"، وصلّى المسيحيون فيه أول صلاة مسيحية ليلة عيد الميلاد 24 ديسمبر 1832 م، فبعثت الملكة "إميلي زوجة لويس فيليب" هداياها الثمينة للكنيسة الجديدة، أما الملك فأرسل الستائر الفاخرة، وبعث البابا "غريغور السادس عشر" تماثيل للقديسين.
جامع كتشاوة، تحفة معمارية عثمانية آية في الجمال. سمي بكتشاوة نسبة إلى السوق التي كانت تقام في الساحة المجاورة، وكان يطلقون عليها اسم: "سوق الماعز".
يقع جامع كتشاوة بالقرب من مدينة القصبة بالجزائر العاصمة ويعد الطابع المعماري للقصبة عثمانيا خالصا.










في سنة 1382 هـ / 2 من نوفمبر 1962م، أقام العلامة الجزائري البشير الإبراهيمي صلاة الجمعة في جامع كتشاوة بالجزائر، وكانت هذه هي الجمعة الأولى التي تقام في ذلك المسجد بعد مائة عام من تحويل الاحتلال الفرنسي هذا المسجد إلى كنيسة.
يحظى مسجد كتشاوة، إضافة للجامع الكبير باستقبال العلماء الكبار الوافدين إلى الجزائر من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، حيث تقام دروس يحضرها الآلاف من المصلين.
ورغم مرور الزمن، لا يزال هذا المسجد يحافظ على تاريخه ويقف شامخًا متصديًا بذلك الظّروف الطبيعية الصعبة، حيث يوجد في الواجهة البحرية للعاصمة الجزائرية، فالداخل إلى حي القصبة العتيقة يتراءى له من بعيد الجامع الذي يتوسّط ساحة الشهداء.











  رد مع اقتباس