كَيفَ أصِفُ حَبيبَتي
وأنا حينَ أكتِبُ عَنها لا تُسعِفني الكلِماتِ
يَمُرَ شُعاعَ الشَمسِ عَبرَ خُدودِها
فيتخافتُ خَجلاً مِنْ نورِها
قلبُها أصفىَ مِنَ السَماء
وكلامُها أعذبُ من الماء
وعيناها كَـ يمامة الزرقاء
وَوجهُها أجمَلُ مِنْ حِلم الشُعراء
هذيان قلمي المجنون
أبو عصام