[الزبير]

وفرِى العذرَ تناسى الاعتذار أنت اختى واذكرى وجع العروبه إنما العذر لمن ماتوا جياع إنماى العذر لمن يبحث للدفءِ على الأرض الغِفار إنما العذر لاطفال صغار حسِبونا نأت بالنصر تركناهم يموتوا فى البحار أنت اختى .. فتناسى الاعتذار نحنُ يا اختى كثيرون ولكنّا قليل كغثاء السيل والذبد الجفاء هاهى الأحلام مزقها الدخيل وشهدنا الذل ونكران الجميل وكرهنا السلم والحرب والحوار فتناسى الاعتذار أنظرى الشيعى اقبل يمتهنّا وامير الجيش ذلك نال منّا وأخى العربى يأبى إن دخلنّا بل ويأسرنا ويرجعنا الى حُضن الدمار فامتُهِنا وامتُحِنّا فتشبثنا برايات يوحنّا ليرد الظلم عنّا !!!! ويظللنا إذا اشتد النهار أنت اختى .. فتناسى الاعتذار قبل أن أختم يا اختى لى فى الأمر ثمّه إختلفنا وتشققنا طوائف مُدلهِمه وكفرنا بالجنود وبالأئمه ونحنُ نتلو!!! كان إبراهيم امه نحنُ آلاف ولكن دون هِمه نسمع الملهوف .. لكن لاجوار أنت اختى .. فتناسى الاعتذار أنت اختى

معذره للكوكتيل وصاحبته ورواده
عن الغياب
لزحمة العمل
اول ماتخلص ستجدونا بينكم ان شاء الله

تقبلى مرورى هنا اخيتى السفيره
وواصلى نحن نستمتع بما يخطه يراعك هنا
ونشكرك على تلقائية الكتابه
والتى توضح نقاء السريره وسلامة النيه
و أن مابصدرك هو فعلا مايخطه قلمك
اى كان شعراً أو نثراً

موفقه بإذن الله