الموضوع كبير يا أحمد وعشان اتكلم فيه محتاج أكثر من مقال
لكن ما يحدث اليوم حدث في العصر العباسي
في عهد الخليفة المعتصم
بعد أن منح أصحاب الكلام ( العلمانيين الأن )
المناصب الإدارية والدينية والحيوية بالخلافة
حتىَ تجرأوا علىَ القُرآن الكريم وقالوا أنه مَخلوق
مثل باقي المَخلوقات
وتصدى لهم الإمام أحمد بن حنبل
وقال القُرآن كلام الله ولم يَزِد حرفاً واحداً
وحين أتبع بعض العُلماء في ذاكَ الوقت أصحاب الكلام
إرضاءً للخليفة وخوفاً من جبروته وبطشه
قال الإمام أحمد بن حنبل جملته المشهورة
زَلِة العالِم لا تُغتَفَرْ لأن عوام الناس يتبعونه
وتعرض لعذاب شديد من الخليفة المعتصم
وتحمله حتىَ توفاه الله ولم يتنازل عن موقفه
خوفاً من الله ومن عذاب النار في الأخرة
إمام المسجد لابد وأن يكون خريجاً من الأزهر الشريف
كَي يكون مُلِماً بالقُرآن الكريم والسُنة الشريفة والفقه والشريعة
وليس صاحب نفوذ أو جاه
فكرة قيمة يا أحمد أحييك عليها
بالتوفيق إن شاء الله
تحياتي وودي وورودي
أبو عصام