[ابو نصير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله خلق الأنسان وأعطاه نعم كثيره لا تعد ولا تحصى فى عالم الدنيا والحياه وفى منا من أستغل هذه
النعمه فى الخير ومن أستغلها فى الشر...
وما أجمل هذه النعم التى تستغل فى الخير... وبالخير تعيش الإنسانيه بسلام وصفاء فى عالم البشر وعالم الوجود .. فتتراقص الوروود وتتمايل الأغصان ويغنى الطير وينشد أنشودة الخير .......
وكأن الخير هو المنجى من المهالك وبالخير أيضا يتواجد بيننا الحب وبالحب تحيا البشريه ويحيا الوجود ومهما دفن الحب.. فسوف تكون سيرته تتداول على الألسنه التى تنطق بكل ماهو جميل فنرى بأعيوننا النور الذى لا ينقطع...........
ومن هذه النعم نعمة البصر وهذه النعمه التى ترى نور الله وملكوته الجميل مابعدها نعمه..
أخى القارىء ضع يدك على عينيك وماذا كنت ترى من قبل ...
ماذا تقول لله وأنت واقف بين يديه عندما كنت تنظر إلى ماحرم الله من الكاسيات العاريات ولا تغض بصرك
وماذا أنت فاعل عندما كنت تتطلع على عورات البشر وتبيح لنظرك كل مالذ وطاب من المحرمات...
ثم بعد ذالك رفعت يدك من على عينيك ..
أعطاك الله لسان فتخيل منعت من الكلام... عندما تريد أن تصرخ من الألام فلا أحد يستجيب إليك
وتعبر عن شخصيتك أمام الناس لتنول أعجابهم وكل الذين يحيطون من حولك يتحدثون وأنت لا تستطيع الكلام ألخ ألخ .......
ولكن ماذا تقول عندما يكون هذا اللسان العضو الصغير يمشى بالنميمه بين الناس .. ويخوض فى أعراض الناس ويخاطب الناس بالكلمه الكاذبه وشهادة الزور فكأن اللسان هو الذى يدخل بصاحبه الى النار وينجيه أيضا من النار

السؤال ...........
هل عندما ترفع يداك من على عينيك وترى النور مرة أخرى فهل أنت سوف ترجع الى النظرات المحرمه ؟؟
وهل عندما يعود الكلام مره أخرى سوف تخوض فى أعراض الناس؟؟؟؟؟؟؟؟
ابو نصير
دمتم بحفظ الرحمن جميعا