بل أغادرني قبل الرواة ... وحديث الغائبون ...
فأمسهم كان ميلاد روح ووجدان قلب ... كانت النشوة تسري في شرايين النبض ...
والبهجة تغزو متون الحكايا وملامح النهار ... والألفة تغدو كسراج هداية تتنفسه الأسباب ...
كنت أغادرني ...
ولا زلت أسافر خلف السراب ... كي لا أشتم عبير الأمس في همس الأحباب ...
وأتوجع من وحشة تؤلم حاضري الماطر الغزير ...
لم يتركوا خلفهم مايعينني علي تدبر أمري في صحبة نبض الواقع الضرير ...
بل أثقلوني بأحمال الدهشة من كل آت ...
من غرابة المسكون وبراعة عين الذات ...
.
.
.
لحرفك سلطان من زمن حاضر
فيه من البلاغة والجمال
ما يُلبس نظراتنا ثوب الدهشة
.
.
الرقيق.. فتحي عيسى
اعجبني كثيرا كلماتك التي تلامس الابداع
احسـاس يــفوق واقــع الحياة
الذي يرسم لنا دائماً اروع الكلمات
سلمت ..
يمناك ودمت للإبداع
عنوان ..