عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-17-2016, 03:30 AM   #1

King of sunglasses

عضو مشارك

 

 رقم العضوية : 100409
 تاريخ التسجيل : Jan 2016
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 240
 النقاط : King of sunglasses has a reputation beyond reputeKing of sunglasses has a reputation beyond reputeKing of sunglasses has a reputation beyond reputeKing of sunglasses has a reputation beyond reputeKing of sunglasses has a reputation beyond reputeKing of sunglasses has a reputation beyond reputeKing of sunglasses has a reputation beyond reputeKing of sunglasses has a reputation beyond reputeKing of sunglasses has a reputation beyond reputeKing of sunglasses has a reputation beyond reputeKing of sunglasses has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 51515
 قوة التقييم : 0

King of sunglasses غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى King of sunglasses

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
افتراضي بما عذب الله قوم عاد



تحدّثت سورة هود عن دعوة النّبي هود عليه السّلام إلى قوم عاد و هم من الأقوام الذين أهلكهم الله تعالى نتيجة طغيانهم و كفرهم بالله و عدم إطاعة نبي الله إليهم و هو هود عليه السلام ، قام النّبي هود كغيره من الأنبياء ببذل الجهد الكبير لدعوة قوم عاد إلى الإيمان بالله تعالى لكنهم رفضوا ذلك و قوم عاد من الأقوام الذين تعاقبوا بعد هلاك قوم نوح و كان يتصف قوم عاد بأجسامهم الكبيرة كما قال الله تعالى ( و زادهم في الخلق بسطة) و كانوا يسكنون في منطقة إرم التي وصفها الله تعالى في قوله في سورة الفجر (ألم ترَ كيف فعل ربُّك بعاد * أرمَ ذات العماد * التي لم يُخلق مثلها في البلاد
) وهذه المدينة تقع في صحراء اليمن . كان عذاب الله تعالى لقوم عاد عندما رفضوا الإيمان بالله تعالى ، بإن الله تعالى أهلكهم بريح صرصرٍ عاتية،قوم عاد هم قوم جبارين تجبّروا و تمرّدوا على سيدنا هود عليه السّلام و كانوا يصرّون على عبادة الأوثان و الأصنام التي لا تسمن و لا تغني من جوع ، لكن نبي الله لم ييأس من دعوة قومه الجبابرة إلى الله تعالى و كان يبشرهم بعذاب الله إن لم يتبعوه و لكنهم سخروا منه و شاءت إرادة الله تعالى بنصرة نبيه هود و المؤمنين الذين آمنوا معه أن ينجوا من عذاب الله تعالى لقوم عاد ، فبدأ عذاب الله تعالى لقوم عاد عندما إنحبس المطر عنهم و أصابهم الجفاف و أمرهم هود عليه السّلام أن يطعيوه لكن العناد أصباهم ، و ذهب بعضهم إلى مكة حيث كانوا يعلمون إن الدّعاء في مكة مستجاب فاستجاب الله تعالى و استعجل بعذابهم ، و عندما أقبلت سحابة سوداء عليهم تأمّلوا خيراً ، لكن هيهات هيهات هذا العذاب الذي كنتم به تستعجلون ، فسلّط الله تعالى عليهم ريح صرصرٍ لمدة سبع ليالي حسوما و ريح صرصرٍ تعني الرّيح الباردة شديدة السّرعة التي عندما تهب تستطيع أن تحمل أي شيء ترفعه و تسقطه بقوة على الأرض ، و لم يبقى منهم شيء بعدها فشبههم الله تعالى بجذوع النخل الخاوية المتكسرة بفعل الرّيح ، قيل إن الرّيح قضت عليهم حتى و هم في بيوتهم و قضت على دوابهم أيضاً و لم يبقى منهم شيء فكانت تلك نهاية قوم عاد الذين كانوا يفكرون بأنهم بعيدين كل البعد عن عذاب الله تعالى . و بعذاب قوم عاد عبرة لمن يعتبر كانوا قوم أولي بأس و أجسامهم ضخمة لكنهم لا حول ولا قوة أمام عذاب الله تعالى عندما جاء ، يذكر إن سورة هود من السّور التي شيبت رسول الله صلى الله عليه و سلم لأنها تحدثت عن عذاب الأمم و أهوال يوم القيامة .


copied








  رد مع اقتباس