عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-17-2016, 11:00 PM   #1

انجي_1

مشرفه عالم حواء سابقا

 

 رقم العضوية : 90741
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : casa - maroc
 المشاركات : 33,812
 الحكمة المفضلة : الضربة التي لا تقتل تقوي
 النقاط : انجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond reputeانجي_1 has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 1028136
 قوة التقييم : 515

انجي_1 غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 مميزة قسم النكت تكريم  الشهر تكريم  الشهر وسام النشاط العام عن الشهور يناير وفبراير ومارس 20 وسام نجم الاوكازيون ..،، وسام التميز والنشاط بقسم الديكور وسام النشاط العام لشهر ديسمبر 2015 وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 وسام التوقع الصحيح لـ تصفيات شخصية العام2015 

Post نار الدنيا جزء من سبعين جزءاً من النار

.
.



أولاً: وصف النار. أحبتي في الله! هل وقف أحدكم يوماً أمام حريق هائل مروع قد شب في بئر من آبار البترول، أو شب في حقل من الحقول، أو شب في مصنع من مصانع الغاز، أو حتى في بيت من بيوتنا، وانطلق رجل من ساكني هذا البيت في عودته فرأى هذا الحريق الهائل، فتذكر امرأته وتذكر أباه وتذكر أمه، وتذكر ثمار فؤاده وفلذات أكباده كبده، وأراد أن ينطلق في هذا الحريق المدمر؛ لينقذ ولده، وسرعان ما انطلق، ولكنه عاد القهقرى وابتعد عن لفح النار ودخانها ولهبها!! هل تعلمون يا مسلمون! أن هذه النار التي لا يجرؤ إنسان على أن يقترب منها، إنما هي جزء واحد من سبعين جزءاً من نار جهنم؟! ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ناركم هذه التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم، قالوا: يا رسول الله! والله إن كانت لكافية! فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: ولكنها فضلت -أي: زادت- على نار الدنيا بتسعة وستين جزءاً كلها مثل حرها)! هل تتصور أن النار قد اشتكت إلى الله من شدة نارها ومن شدة لهبها؟! ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب! أكل بعضي بعضاً، فأذن لي أتنفس، فأذن الله لها في نفسين: نفس في الصيف ونفس في الشتاء، فما وجدتم من زمهرير وبرد -أي: في الشتاء- فمن نفس جهنم، وما وجدتم في الصيف من حر وحرور فمن نفس جهنم، فإن شدة الحر من فيح جهنم) وفي رواية الترمذي : (فأما نفسها في الشتاء فزمهرير، وأما نفسها في الصيف فسموم)... داوم علي الاستغفار والذكر لتنجو ببدنك من نار جهنم .. استغفر الله العظيم واتوب اليه
.
.
.







  رد مع اقتباس