نسيتي الميعاد؛ وتركت ورقة خلف الباب؛ في زاوية لا ترى .. لا يدركها إلا الراعي للبناية أو سيدة البيت المنظفة ... دون ا لدخول كأنك متعمدة بالفعل نسيان الموعد وصاحب الميعاد... أما المؤلم مناسبة الميعاد... أحضرت شمعة تعمدت إحضارها فقط لأمر بعينه هو أنني أريد أن أعلمك أنني أرى الدنيا كلها من خلال ضوء عين . وأشعر بدفء الشمس من خلال لمسة غير مقصودة من طرف اصبعك فـــ تقولين :"انتبه أنهم جميعاً يراقبونني كما أنهم يراقبونك ""... وأشعر بطعم الحياة من خلال فنجان قهوة أتخيله أنك تقدمينه لي في غفلة من الزمان أو غفلة من مراقبة عزول أو عين حسود.. قلتُ منذ قليل ساذهب على التمرين .... ساذهب ...
|