رمشُ خجول
ونورِ طرفْ ..!!
طرقتُ باب الرجاء
مُستنجداً بعدَ غيابْ ..!!
حتى غضضْتُ الطرف
أيماناً بِحب طفولتها ..!!
فـ لاحَ لي النور من عينيها ..!!
إسوَّدَ ذاك الرمش
من وهلةِ النور وسنا برقهْ
وأكتسى من سواد الليل
مُحكلةً بِمِرودِ النور يَكتحلْ ويُسدَلْ ..!!
تلكَ النواعِسُ جُنَّ بها ناظِرُها ..
فـ أَدَّعى العقلانيةَ وبِمحضِ
الجنون هو يبقى مُخلداً ..
خُلدَ جُنونه يبيتُ حائراً مُتسائلاً ..
أسحرٌ هو أُريدَ بيْ ..
فكفكفَ أنفاسَ ذاتهِ
وأنزوى على جرداءَ روحهِ
وأنتظرْ ..
أنتظر كفافَ نفسهِ ..
فـ أستأذن تقويس
حاجِبَ شقاوتها ..؟؟
أن يعودَ لِرُشدهِ ..
وسابِقَ عهدهِ ..
أضنهُ الأن بكامل جنونهْ ..
أويُعقل أن يكُ ذو لبٍ
وذو عقلْ ويتوسلَّ أن يعود
لأيام ماضيه ..!!
فـ جنوني بكِ كامل
العقل والمنطق ..!!
وعقلانيتي بكِ
كـ جنونِ طفل ..!!
وطفل الجنونِ
لا يُؤثم على سابق عهدهْ ..!!
فكيف يؤثم وأنتِ توبةَ حُلمهْ ..!!