آل عمران - الآية 30 يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
"والله رؤوف بالعباد" لم تشعر بالقلق!
أنت واحد من هؤلاء الذين يرأف الله بهم.
والرأفة أعظم الرحمة وأبلغها. آل عمران - الآية 36 فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
"قالت رب إني وضعتها أنثى" تمنت أن يكون ذكرا ولم تعلم أي بركة تختبئ في القدر آل عمران - الآية 37 فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
"(كلما)دخل عليها زكريا (المحراب)وجد عندها (رزقا)"......أرزاق المحراب لا تنقطع."
(كلما) دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا"
(كلما) لم تكن مجرد كرامة عابرة بل عناية كلية دائمة مستمرة عناية الله تغمر حياتهم.
"وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا"
كافلها لم يعلم من أين جاء الرزق لها.
لا تهتم كيف تأتي العطايا إليك ادع ربك فحسب.
نصيبك يعرف الطريق.
|