آل عمران - الآية 153 إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
"فأثابكم (غما) بغم لكيلا (تحزنوا )".....
إذا تتابع عليك ألم بعد ألم فاعلم أنك على موعد مع مفارقة الأحزان
آل عمران - الآية 154 ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ ۖ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ۗ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ ۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا ۗ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
1-ثم أنزل عليكم من بعد (الغم) أمنة"
قد يحاول اﻵخرون مساعدتنا من الخارج لكن الذي يخلق الراحة والفرج في دواخلنا هو الله وحده.
قل يارب 2-" ثم أنزل عليكم من بعد (الغم) (أمنة) نعاسا"
من رحمة الله يامؤمن مع كل ألم يحل بك ، انتظر بعده أمنا ينزل في أعماقك وسكينة تشد على قلبك. 3-وَطَائِفَةٌ قَدْ: أَهَمَّتْهُمْ : أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ
همومنا كلها من صناعتنا وظنوننا وأوهامنا شمع مصنع الهموم في صدر بالشمع الأبيض،
وتوقف عن إنتاج همومك على الفور
4. "يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا"...
أثقل النصائح أن تنصح الموجعين وجراحهم تنزف.
5-المتشائمون بقايا جاهلية" يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية".
6- طَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ....الصادقون يجتازون أنانيتهم في المحن ويلغون ذواتهم فيها،
ويفكرون في الناس.
|