وقفت على حـآفه الطريق
تنتظر اى حـآفله ل تعود الى ديـآرهـآ
لكن المطر اسـآء الوضع تعقيدآ
ف هى نحيله ل الغـآيه لآ تتحمل قسوه وقوع حبات المطر على كتفهـآ
وفى لحظه شرود منهـــآ وجدت المطر قد زآل من فوقهــآ
لكن صدآهـآ مـآ زآل فى اذنهــآ وعلى الارضيه يقع المطر
نظرت من فوقهـآ ف وجدت مظله كبيره
يحملهـآ رجُلآ ضخم لآ ينظر لهــآ
وفى عينه حيـآء ممــآ فعل
وقعت عيونهم فى اعين بعضهم بعضا
لكنه كـآن أكثر حيـآءآ منهـآ ف فعل فعلته ب دآعى النخوف والشهـآمه
ابتسمت وشكرته .,,
وقبل ان تشرع فى عبارات الحديث
قـآل لهـآ .../
لآ يمكنكـ الحصول على سيـآره من هُنـآ انتى تقفين فى الطريق المُخـآلف
يتوجب عليكـ الولوج الى الى الجهه الاخرى
نظرت له نظره تدل على وقوع عبء اخر عليهـآ
وقبل ان تدخل فى متاهات الفكر امسك بيديهــآ ووضع المظله فى يدهـآ
وقال لهـآ ../ س انتظر الفرصه التى س تعود فيها تلك المظله لى
اعتنى ب نفسكـ
قـآل هذه الكلمــآت وغَـآدر .. ومـآ زآلت هى تنظر له ..
..)( هل يا ترى س تعود تلك المظله ل صحـآبهـآ مره أخرى ...
وهل س تلتقى الاعين من جديد ..
هَمسه ..)( مشهد كلآسيكى لم نعد نرآه فى الاآونه الاخيره
عَسـآكم طيبين ..