الموضوع
:
الام في القرآن الكريم
عرض مشاركة واحدة
منذ /
03-17-2016, 05:38 PM
#
1
توحد ارواح
اداريه سابقه
رقم العضوية :
82168
تاريخ التسجيل :
Mar 2012
الجنس : ~
بنوتة
المكان :
المنصوره
المشاركات :
76,483
الحكمة المفضلة :
كن جميلا ترى الوجود جميلا
النقاط :
درجة التقييم :
5270345
قوة التقييم :
2636
أوسمة العضو
الام في القرآن الكريم
الأم في القرآن الكريم
يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء عظيم. فمكّة المكرّمة هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي اختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" الذي كان غاية الرسل والرسالات جميعاً، فقال تعالى:
{ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ }
[الأنعام:92]، وقال:
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا
}
[الشورى:7].
وأطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"، فقال تعالى:
{ يَمْحُو اللَّـهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }
[الرعد:39]. وهي التي يصدر عنها كل ما هو مخلوق ومعلوم وما تحيط به العقول، وما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا والآخرة، فهي مستودع تنفيذ إرادة الله عزّ وجل
{ إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }.
وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة.. من حيث أن الله عز وجل يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة.. بل هي مجرد عملية إنجاب تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي الذكر بالأنثى وما يتبع ذلك من حمل وإرضاع، كما قال تعالى:
{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ }
[البقرة:233].
وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما والحسن من حيث وجوب ذلك البر كما قال تعالى:
{ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}
[الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم الذي هو رمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصل الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه، وتأمل في هذا الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى
، فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ والإكرام ذكر وصف "الوالدة"، فقال:
{وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا
}
[مريم:32]. وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى
وعن مواصفات وصفات والدته الكريمة والمعجزة، أطلق عليها لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل:
{مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ
...}
[المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأم من جراء الولادة، مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة "الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في هذا المجال أنه يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة فضلها على الأب
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ
}
[لقمان:14].
وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل وما يلزم له من تضحيات، ومثل ذلك قوله تعالى:
{
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا
..}
وعندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر الله عنها بلفظ الأم فقال:
{وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
}
[القصص:10].
وعندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدها الغائب من خطر عليه أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل:
{فَرَجَعْنَـٰكَ إِلَىٰٓ أُمِّكَ كَىْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ}
[طه:40]، وللدلالة على القدسية والاحترام الشديد أطلق الله على نساء النبي
كلمة "الأمهات" وليس الوالدات فقال:
{ النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ }
[الأحزاب:6].
وبعد هذا التكريم من رب العالمين يأتى من يحصر بر الأُم فى يوم واحد من السنة
فالله المستعان
قال الله تعالى
:
(( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ))
[ الحشر : 7 ]
-كفايه ياامُة التوحيد ياامُة رسول الله
بدع وضلال عام تلو العام.
- كفايه ذنوب ومعاصى وكُلنا نعلم سيرة الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم .
-فلِما نبتّدع ونحُدث فى ديننا الحنيف فالإسلام غنّى عما ابتّدعه الآخرون سواء كان عيد
الأم
او غيره من الأعياد والمناسبات التى طرأت اخييراً .
-
ولنتذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم
)" للتتبّعن سُنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع, حتى لو سَلكوا جُحر ضُب لسلكتْموه ,قلنَا : يا رسول
الله اليهود والنصارى؟؟ قال : فمَن !؟"
رواه البخارى (3269) وسلم (2669).
-فكل عيد ٍغيرَ الأضحى وعيدَ الِفطر عند المسلمين فهو مبّتدع .
فسبحَان الله يا امُة الخّير وهل يكفى يومًا واحدًا فرضًا مثل ما يزعمون ان تكُرم فيه الأم وهى التى أمر الرسول الكريم ببرها ثلاثه ُأضعاف الأب !! وعند إنتهاء هذا اليوم نعود كما كُنا الى القطيعه والعقوق....!!!
-
لا والله ليَس هذا من شيّمنا ..لا لن نخذلك يارسول الله ونروّج مثل هذه الِبِدع فالأم أكبر وأقدْس من هذا الخَبل فلو السنه كُلها عيد فلن نوفيّها حقها وقد أمر الله ببرّها وجعل الجزاء على ذلك من ارفع الدرجات !!.
وفى النهاية نطلب منكم الإجابة على هذه الأسئلة
/ما رأيكم في ما يسمى عيد الأم؟؟؟
2/وهل ستحتفل به مع ست الحبايب؟؟؟
3/هل تستحق امك ان تحتفل بها يوم واحد في السنه؟؟؟
4/هل هو عاده قبيحه ام حميده؟؟؟؟
5/ماذا تفعل في هذا اليوم؟؟؟
6/ما شعورك تجاه من فقد أمه في هذا اليوم؟؟؟
توحد ارواح
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى توحد ارواح
البحث عن كل مشاركات توحد ارواح