يحكى انه كان لمالك بن دينار صاحب و مات هذا الصاحب
فرآه مالك في المنام و قال له :
ماذا فعل بك ربك ؟
فقال له : - يا مالك انني محبوس عند باب الجنة و لم أدخلها .
فقال له مالك متعجبا : ولم !!!!!! و أنت كثير الصلاة والصوم والحج والصدقة!!!!!!!!!!
لماذا حُبست عند باب الجنة ؟
فقال له : لأنني استعرت إبرة من الجيران و مت قبل أن أردها و لم أوص أهلي بردّها .
وهي موجودة في بيتي في المكان الفلاني
استيقظ مالك من منامه فزعا صديقه محبوس عند باب الجنة بسبب إبرة .
ثم ذهب إلى أهل الميت و أخبرهم عن مكان الابرة فوجدها
كما قال له صاحبه فردّها الى أصحابها .
فرأى صاحبه في المنام مرة أخرى و هو ينعم
في رياض من رياض الجنة و قال له : يا
مالك فرّج الله كربك كما فرّجت كربي .
أقول : يا اخوتي ردوا الحقوق الى أهلها من استغاب
أحدا فليستغفر له وليتصدق باسمه ، ومن أخذ أمانات
من كتاب أو شريط أو مال فليؤد الأمانات الى أهلها ،
من اغتصب مال أحد فليرجعه الى صاحبه فأنت تنسى
والرب موجود لا ينسى وهو العدل المطلق
|