الموضوع
:
طلحة بن عبيد الله
عرض مشاركة واحدة
منذ /
03-22-2016, 01:06 AM
#
1
Fatma eissa
مشرفة القسم الاسلامى
رقم العضوية :
98791
تاريخ التسجيل :
Jan 2015
الجنس : ~
بنوتة
المكان :
مصر
المشاركات :
11,478
النقاط :
درجة التقييم :
554123
قوة التقييم :
278
أوسمة العضو
طلحة بن عبيد الله
صباح الخير
به النبى بطلحة الخير وطلحة الفياض وطلحة الجود أحد العشرة المبشرين بالجنة " من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض وقد قضى
لقــّبه النبى بطلحة الخير وطلحة الفياض وطلحة الجود
أحد العشرة المبشرين بالجنة
" من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة " حديث شريف = 500) this.wi
اســـمه
طلحة بن عبيـد اللـه بن عثمان التيمـي القرشي المكي المدني ، أبو محمـد.
إسلامه
لقد كان في تجارة له بأرض بصرى ، حين لقي راهبا من خيار رهبانها ، وأنبأه أن النبي الذي سيخرج من أرض الحرم ، قد أهل عصره ، ونصحه باتباعه، وعاد الى مكـة ليسمع نبأ الوحي الذي يأتي الصادق الأميـن ، والرسالة التي يحملها ، فسارع الى أبي بكر فوجـده الى جانب محمد مؤمنا ، فتيقن أن الاثنان لن يجتمعا الا علـى الحق ، فصحبه أبـو بكر إلى الرسـول - صلى الله عليه وسلم - حيث أسلم وكان من المسلمين الأوائل.
ايمانه
لقد كان طلحة - رضي الله عنه - من أثرياء قومه ومع هذا نال حظه من اضطهاد المشركين ،
هاجر الى المدينة وشهد المشاهد كلها مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - الا غزوة بدر،
فقد ندبه النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه سعيد بن زيد الى خارج المدينة ، وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر ، فحزنا الا يكونا مع المسلمين ، فطمأنهما النبي - صلىالله عليه وسلم - بأن لهما أجر المقاتلين تماما ، وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها.
وقد سماه الرسول الكريم يوم أحُد ( طلحة الخير )
وفي غزوة العشيرة ( طلحة الفياض )
ويوم حنين ( طلحة الجود )
= 500) this.width = 500; return false;" title="طلحة بن عبيد الله ioudfy03.gif?t=13180" style="border: 0px; cursor: pointer;">
بطولته يوم أحد
في أحد ... أبصر طلحة - رضي الله عنه - جانب المعركة الذي يقف فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - فلقيه هدفا للمشركين ، فسارع وسط زحام السيوف والرماح الى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرآه والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه وقفز أمام الرسول - صلى الله عليه وسلم - يضرب المشركين بيمينه ويساره ، وسند الرسول - صلى الله عليه وسلم ـ وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه ،
ويقول أبو بكر - رضي الله عنه - عندما يذكر أ ُحدا ً : ( ذلك كله كان يوم طلحة ، كنت أول من جاء الى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجراح :"دونكم أخاكم ... يعنى طلحة "
ونظرنا ، واذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية ، واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه )، وقد نزل قوله تعالى :" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللهعليه فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا " ، تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية أمام الصحابة الكرام ، ثم أشار الى طلحة قائلا :
( من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة)
ما أجملها من بشرى لطلحة - رضي الله عنه - ، فقد علم أن الله سيحميه من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة فما أجمله من ثواب
.
وهكذا عاش الصحابى الجليل طلحة - رضي الله عنه - وسط المسلمين مرسيا لقواعد الدين ، مؤديا لحقوقه ، واذا أدى حق ربه اتجه لتجارته ينميها ، فقد كان من أثرى المسلمين ، وثروته كانت دوما في خدمة الدين ، فكلما أخرج منها الشيء الكثير ، أعاده الله اليه مضاعفا ، تقول زوجته سعدى بنت عوف :
" دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما ، فسألته : ما شأنك ؟ ...
فقال : المال الذي عندي ، قد كثر حتى أهمني وأكربني،
فقلت له : ما عليك ، اقسمه ،
فقام ودعا الناس ، وأخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهما ".
rفي احدى الأيام باع أرضا له بثمن عال ، فلما رأى المال أمامه فاضت عيناه من الدمع وقال :
" ان رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري مايطرق من أمر ، لمغرور بالله "
فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه ومضى في الشوارع يوزعها حتى أسحر وما عنده منها درهما.
وكان - رضي الله عنه - من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ، وكان يعولهم جميعا ، لقد قيل :
ـ كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ، ومئونة عياله
ـ وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم
ويقول السائب بن زيد :
" صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر و الحضر فما وجدت أحدا ، أعم سخاء على الدرهم ، والثوب ، والطعام من طلحة "
طلحة والفتنة
عندما نشبت الفتنة في زمن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أيد طلحة حجة المعارضين لعثمان ، وزكى معظمهم فيما ينشدون من اصلاح ، ولكن أن يصل الأمر الى قتل عثمان - رضي الله عنه ، لا، ولكان قاوم الفتنة ، وما أيدها بأي صورة، ولكن كان ماكان.
أتم طلحة المبايعة هو والزبير لعلي بن أبى طالب - رضي الله عنهم جميعا - وخرجوا الى مكة معتمرين ، ومن هناك الى البصرة للأخذ بثأر عثمان.
وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري ، طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق الآخر ، وانهمرت دموع علي - رضي الله عنه - عندما رأى أم المؤمنين ( عائشة ) في هودجها بأرض المعركة ، وصاح بطلحة
يا طلحة ، أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها ، وخبأت عرسك في البيت ؟)، ثم قال للزبير
يا زبير : نشدتك الله ، أتذكر يوم مر بك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن بمكان كذا ، فقال لك : يا زبير ، الا تحب عليا ؟؟ .. فقلت : ألا أحب ابن خالي ، وابن عمي ، ومن هو على ديني ؟؟ .. فقال لك : يا زبير ، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم )، فقال الزبير
نعم أذكر الآن ، وكنت قد نسيته ، والله لاأقاتلك ).
الشهادة
وأقلع طلحـة و الزبيـر - رضي الله عنهما - عن الاشتراك في هذه الحرب ، ولكن دفعـا حياتهما ثمنا لانسحابهما،
ولكنهما لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا ،
فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي،
وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته.
وبعد أن انتهى علي - رضي الله عنه - من دفنهما ودعهما بكلمات أنهاها قائلا :
( اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمـان من الذين قال الله فيهم :
" ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين " )
ثم نظر الى قبريهما وقال : سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :
( طلحة و الزبير ، جارايّ في الجنة )
قبر طلحة
لمّا قُتِلَ طلحة دُفِنَ الى جانب الفرات ، فرآه فى المنام بعض أهله فقال
ألاّ تُريحوني من هذا الماء فإني قد غرقت )، قالها ثلاثاً ، فأخبر من رآه ابن عباس ، فاستخرجوه بعد بضعة وثلاثين سنة ، فإذا هو أخضر كأنه السِّلْق ، ولم يتغير منه إلا عُقْصته ، فاشتروا له داراً بعشرة آلاف ودفنوه فيها ، وقبره معروف بالبصرة ،
وكان عمره يوم قُتِلَ ستين سنة وقيل أكثر من ذلك.
Fatma eissa
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Fatma eissa
البحث عن كل مشاركات Fatma eissa