[ابو نصير]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارد الغضب انه حلم حقيقي رأته البارحة قبيل الفجر... كنت خارجا من المسجد...وإذا بأحدهم يستوقفني مد الي يدا تحمل ورقةمن فئة المائة جنيه اخبرته انها لا تخصني فقال لي اعطها لفلان - صديق لي معتقل منذ 20 يوما- وقال لي هل تعلم انك ستراه غدا قلت له :-حقا ....وهل سأتي معي فرد علي....مياه الصرف تملا الشوارع التفت الي الشارع واذا بالارض الترابية وكأنها تعوم فوق بحيرة من مياه الصرف الخضراء فقال لي رجل اخر هيا نسرع قبل ان تغرقنا مياه الصرف هذا تقريبا ما رأيته . وفي الصباح عرفت انه سيعرض اليوم علي النيابة فذهبت الي المحكمة ورأيته اشرت له من بعيد وسلمت عليه وكان بجيبي 120 جنيها حاولت الاقتراب لاعطيها له ولكن الامن باعد بيننا قبل ان اصل اليه وتم تجديد حبسه 15 يوما اخري الغريب في الامر الذي جعلني اتعجب بشدة انني عند دخولي الي المحكمة في العاشرة صباحا لم يكن بالشارع امام المحكمة نقطة مياه واحدة وعند خروجي في الواحد بعد الظهر كان عمال الصرف يقومون بتسليك البالوعة التي اغرقت الشارع بالكلية واذا برجل لا اعرفه يشدني من الجاكت قائلا لس :-اسرع قبل ان تغرقنا مياه الصرف . هل تؤمن بمثل هذا الذي لا استطيع ان اجد له معني يعبر عنه الحقيقة انني شغلت بالتفكير في الامر ولا اجد له تفسيرا منطقيا فهل اجد عند احدكم تفسير لهذا؟

حبيب قلبى المارد
أولا لاتوجد على الأطلاق قاعده شرعيه فى تفسير الرؤيا والأحلام وكان من باب أولى شرعه لنا سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ........
ابو نصير
فلا ينبغي للمؤمن أن يعلق على الرؤيا أحكاماً أو تجعله يشك فيمن أحسن عشرته وكان ظاهره الصلاح. فإن الرؤيا تسر ولا تضر بإذن الله. فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره" رواه البخاري
***************
. وروى البخاري أيضا عن أبي قتادة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فإذا حلم أحدكم حلماً يخافه فليبصق عن يساره وليتعوذ بالله من شرها فإنها لا تضره" فعليك إذا رأيت مثل ذلك أو ما تكره في منامك أن تبصق عن يسارك وتستعيذ بالله من شرها ولا تحدث بها أحدا ولا يضرك مثل ما رأيت
دمت بخير لعلى وعسى يكون الفرج قريب
ارق التحايا