[ابو نصير]

عندما تعطى الأوسمه فى الحياه للذى يستحق والذى لا يستحق فى الوجود أيضا.. وعندما نعطى الأوسمه
للذين راحلوا عنا إلى عالم البرزخ فهذا أسمى ومعنى للتكريم الروحى الذى كان من قبلنا يتعايش بيننا..
وما أجمل الوسام الذى تستحقه النفس البشريه فى عالم النفوس التى تحترم الإنسانيه..
وعندما تحترم الإنسانيه تبنى النفوس وعندما تبنى النفوس بالوصال الدائم بالحب فهذه النفوس تستحق الأوسمه
*************
ومابلكم بالذى يحصل على وسام الشرف وهو الخائن لنفوس البشر هل يستحق هذا الوسام ...
وهل يفيد تكريم البشر له ما أصعب هذا الوسام على تلك النفس البشريه التى لا تعرف معنى للذاتيه
***********
كأننا نعيش فى دنيا من الأوسمه الزائفه التى أرهقت البشريه فى عالم ارادوا أن يزيفوا تلك النفوس
التى لا تستحق أن تعيش بيننا لأن عالمه بنى على الحقائق الزائفه ........
***********
حاولت كثيرا أبعد عن تلك الاوسمه التى تحيط بجانبى ووقفت وقفه مع ذاتى فحدثتنى ذاتى ...
هل أنت بالفعل تستحق وسام الحياه؟؟؟ فقلت نعم لا أستحق هذا الوسام لأننى مازلت أعيش فى وسام من التزيف بينككم وتعلمون هذا وتعطوننى التحيه وترفعون لى القبعه فعلمت أن هؤلاء أرادوا يسلبون منى وسام الحق ويعطوننى وسام الباطل لكى أعيش الباطل بينهم ويعوننى عليه.......
فمرحبا بوسام الشرف التى تستحقها النفوس فى عالم الضمير الذاتى الذى لا يعرف الخيانه ..
ابو نصير