عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-01-2016, 03:28 PM   #1

فداااااااااااء

مراقبة الاقسام العامة

 

 رقم العضوية : 69245
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : فى ذاتى فقط لا غير
 المشاركات : 20,966
 الحكمة المفضلة : كن مع الله تنجو وتسعد
 النقاط : فداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond reputeفداااااااااااء has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 12436937
 قوة التقييم : 6219

فداااااااااااء غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

مسابقه الكاتب المميز اول مسابقه القلم الماسي تكريم المنتدي في العيد مصمم مميز وسام النشاط و التفاعل 2017 تكريم المشرف الملتزم تكريم المشرف المميز وسام التفاعل والنشاط للمراقب اكتوبر 2016 نجم الفضفضه الوسام الذهبي للمشرف المميز عن شهر يونيه 2016 

افتراضي اذا ماهو القرار؟!










بلا ثبات انها ارض يحتاج الطائر الى الوقوف عليها أمانا لينعم ببعض
الراحة من التحليق فقد أصيبت جناحيه بالانهاك ولكن الأرض مهتزة لا
يستطيع الطائر الوقوف عليها أمانا لينعم بتلك الراحة وفى التحليق
نظرات الشمس حارقة تكوى جسده بقوة شعاعها... فهو بذلك لا يهنيء
حرا فى الطيران ولا يسعد مستريح بلا ثبات


فالأرض رغم انها محبة وبها امتاع لكن يحتلها الظنون والظن قاتل يقتل
بلا سلاح فلا اثار لجريمته لذا فلا عقاب له .. فقد اصيب بالحيرة بين
الوقوف عليها رغم اهتزازها او العودة للتحليق ولكنه مل من وحدته فى
سماء شاسعة لا يؤنسه مؤنس ولا يحدثه نجم فى المساء


فماذا يكون القرار لطائر حائرا بين التحليق فى أحضان السماء
متعبا باحثا عن الثبات حتى تستقر اجنحته ولا يعانى من الإرهاق او المكوث فى أرض مهتزة



صخب فى داخله وكاد الصواب يفقد الصواب من تلك الحيرة المعقدة
ولا يدرى ماذا سيكون المصير بين ارض بلا ثبات اتعبت الضمير وبين
التحليق فلا يجد فيه سوى العناء



وصخور الخوف تتساقط على افكاره دون رحمة فلا يدرى ايغامر
بالوقوف على تلك ارض فربما تكون ظنونه سراب؟! ام يترك تلك الارض
عائدا إلى السماء مهما انهكت جناحيه؟!! اذا ماهو القرار؟!

هذا ما يعانيه الكثير منا فى تلك الحياة حينما يكون فى حيرة من أمره بين
ما يتمناه قلبه رغم الظنون وبين ترك ما يتمناه عائدا إلى نفسه
والابتعاد..










  رد مع اقتباس