عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-01-2016, 04:26 PM   #8

ابو نصير

مبدعي الأعضاء

 

 رقم العضوية : 97607
 تاريخ التسجيل : Jul 2014
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 10,023
 الحكمة المفضلة : الحمد للـه الذي لمـ يجعل للذنوبِ رائحـة
 النقاط : ابو نصير has a reputation beyond reputeابو نصير has a reputation beyond reputeابو نصير has a reputation beyond reputeابو نصير has a reputation beyond reputeابو نصير has a reputation beyond reputeابو نصير has a reputation beyond reputeابو نصير has a reputation beyond reputeابو نصير has a reputation beyond reputeابو نصير has a reputation beyond reputeابو نصير has a reputation beyond reputeابو نصير has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 414106
 قوة التقييم : 208

ابو نصير غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام المحاور المميز بقسم النقاش وسام النشاط العام عن الشهور يناير وفبراير ومارس 20 وسام  قلم الاعضاء  التكريم الشهرى المركز الثاني وسام مسابقة wanted نجم الخزعبلات 25 وسام النشاط العام لشهر ديسمبر 2015 حفل تكريم مميى النقاش وسام حملة تنشيط القسم العام مركز ثاني وسام الحضور المميز 

افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداااااااااااء









بلا ثبات انها ارض يحتاج الطائر الى الوقوف عليها أمانا لينعم ببعض
الراحة من التحليق فقد أصيبت جناحيه بالانهاك ولكن الأرض مهتزة لا
يستطيع الطائر الوقوف عليها أمانا لينعم بتلك الراحة وفى التحليق
نظرات الشمس حارقة تكوى جسده بقوة شعاعها... فهو بذلك لا يهنيء
حرا فى الطيران ولا يسعد مستريح بلا ثبات


فالأرض رغم انها محبة وبها امتاع لكن يحتلها الظنون والظن قاتل يقتل
بلا سلاح فلا اثار لجريمته لذا فلا عقاب له .. فقد اصيب بالحيرة بين
الوقوف عليها رغم اهتزازها او العودة للتحليق ولكنه مل من وحدته فى
سماء شاسعة لا يؤنسه مؤنس ولا يحدثه نجم فى المساء


فماذا يكون القرار لطائر حائرا بين التحليق فى أحضان السماء
متعبا باحثا عن الثبات حتى تستقر اجنحته ولا يعانى من الإرهاق او المكوث فى أرض مهتزة



صخب فى داخله وكاد الصواب يفقد الصواب من تلك الحيرة المعقدة
ولا يدرى ماذا سيكون المصير بين ارض بلا ثبات اتعبت الضمير وبين
التحليق فلا يجد فيه سوى العناء



وصخور الخوف تتساقط على افكاره دون رحمة فلا يدرى ايغامر
بالوقوف على تلك ارض فربما تكون ظنونه سراب؟! ام يترك تلك الارض
عائدا إلى السماء مهما انهكت جناحيه؟!! اذا ماهو القرار؟!

هذا ما يعانيه الكثير منا فى تلك الحياة حينما يكون فى حيرة من أمره بين
ما يتمناه قلبه رغم الظنون وبين ترك ما يتمناه عائدا إلى نفسه
والابتعاد..




وما اجمل أن أظن كل الظنون فى الله خيرا لكى يرتاح قلبى من عناء الدنيا...
ولكن سيدتى النفس البشريه متقلبه بين الظن وبين الريبه وانا دائما لا اجعل نفسى تعيش بين الظن ولا يكون ظنى فى الحياه والتعايش بين البشر الا خيرا لكى لا اسبح ضد التيار فأغرق بظنى الذى لا يبنى على شىء كالسراب
ارق التحايا
سيدتى فداءءءءءءءءءء







  رد مع اقتباس