بينما كنت مضيئا السلام عليكم ورحمة الله
كم من مشهور علا وصعد نجمه أدراج السماء
وكم من عالم تلقفته المحطات والإذاعات والمجلات
وكم من زعيم عنه تحدث السياسيون والمحللون
يشيدون بصنيعه وشجاعته وجميل الإصلاحات
وكم من شاعر تغنت الأسطور بجميل نثره وإبداعه
وشدى بقصائده العازفون وتغنت بكلماته المطربين والمطربات
وهنا وعبر صفحات المنتدى وكثير من المنتديات
كان نجوم الكل يشير إليهم بالبنان وتكرمهم الأعضاء والمديرين والمديرات
وكثيرة هى الأمثلة لكنى أكتفيت بالإشارة على سبيل التذكير
وليس الحصر أو ذكر جميع التخصصات
وفجأة تجد الشهرة قد زالت وأصحابها ذهبوا لطيات الأطلال والذكريات
وربما من يتذكرهم لا يذكرهم بخيرٍ بل يكيل عليهم اللعنات
وإنى أتساءل ماالذى جعل النجوم المتلألأة تتوارى خلف السحب
ولا يقوى ضوءها على اختراق أقل السحاب الضعيفات
لماذا رحلوا المشاهير وأندثرت شهرتهم ولم يعد أحدا يذكر
حتى أسماؤهم أو يتذكر لهم شيئا من الحسنات
وأرانى يتبادر لذهنى قولا أو تفسيرا لست أدرى محقا
فيه أو أنه عندى مجرد أستنتاجات
أن هؤلاء المشاهير وما صنعوه من مجدٍ وشهرة
قد أضاعوه حينما انحرفوا عن الطريق السوى
وسلكوا دروب المهلكات
أخذهم كبرياء الشهرة وتناسوا أن يشكروا رب العطيات
وأرى أهم شيئا أضاعهم بل أذلهم بل كان فيه هلاكهم
وحصدهم للموبيقات
أنهم أتبعوا قوما شياطين أغروهم بهتانا وزورا وكذبا
وأوهموهم أنهم هم خير من بصحبتهم يفوزوا بالملذات
وأنساقوا وراء خداعهم ومكرهم ولم يتريثوا قليلا
ويضعوا صنيع الماكرين تحت المجهر والفحص والتحليلات
وعند ضياعهم وفقدهم لشهرتهم يستفيقوا بعد فوات الأوان
وقد جاء موعد الندم الذى لايجدى معه توسلات
أتراهم أى المشهورين يستحقون ماأصابهم
وأنهم هم لايشفق عليهم ولا يحق أن ينصحوا
ويأخذ بأيديهم أو يمسح لهم الدمعات
وكيف التعامل معهم وهل يفسح لهم المجالات
انتهى
مجرد خواطر باكية على من كانوا يوما أعزاء
فغدوا أذلة مندحرين
رفعت
|