الرجوله ليست نوع يتم كتابته فى تحقيق الشخصيه
بل هى أقوال وأفعال
وللأسف هناك أشباه رجال يطلق عليهم بالخطأ انهم رجال
وعندما يفتحوا فاههم للحديث أو تصدر منهم أى أفعال
فأننا نجد أنفسنا أمام شخصيات مشوهه فكراً ومضموناً
المرأة كائن رقيق لا تسكن فى عالمها أى عابر سبيل
ولا تسلم قلبها لأى كذوب أو مدعى
وهناك نوعية من الرجال عندها حياء الرجوله
نعم للرجوله حياء وهى أن يكون لدى الرجل
كرامه يخشى عليها
لا يدنيها أمام اى أطماع أو نزوات
ولكن للأسف هناك فئة من أشباه الرجال
ألقوا كرامتهم خلف ظهورهم
وفى سبيل أقامة علاقه مع أى فتاة يفعلوا أى شئ
ومن هذه الأفعال التى على أستعداد لأن يقوم بها
تلك الفئة الضالة الأفاقه فى الفتاة التى رفضتهم
هو ان يقوموا بتشوية الفتاة نفسها
وتشوية سمعتها
ومحاولة أهانة كرامتها
ظناً منهم ومن عقليتهم
التى تآكلت بفعل عوامل التعريه الأخلاقية أو الزمن أحياناً
أن هذا هو السبيل الوحيد لأن تضعف الفتاه أمام ما يفعلوه
أو أن يظنوا ان هذه هى الوسيلة الوحيدة لكى ينتقموا من أى أمرأة زجرتهم ولفظتم
والسؤال الذى يفرض نفسه الأن
ماذا لو صادفك أحد هؤلاء الأشباه
اللذين ينتموا الى عالم الرجال بالخطأ
وهو يحاول أن يشوة سمعة فتاه
كل جريمتها انها رفضت أن تتقرب أليه
ما هو انطباعك عن هذا الشخص
وكيف يمكن لأى فتاة أن تحمى نفسها
من لصوص الأعراض
ومن تعودوا على قذف المحصنات
قضية هامه للمناقشة أرجو التفاعل
بقلم مهيب