عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-11-2016, 02:18 PM   #1

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

افتراضي الآداب الشّرعيّة (40) آداب النّوم:

الآداب الشّرعيّة (40) آداب النّوم:



الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:



6- الأدب السّادس: نفض الفراش عند النّوم.


روى البخاري ومسلم عن أبي هريرَةَ رضي الله عنه قال: قالَ النّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم:



(( إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ، فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ )).


**************

تنبيهات ثلاثة:
_______________



- الأوّل: المراد بداخلة الإزار: طرفه الّذي يلي الجسد. فيعلّمنا صلّى الله عليه وسلّم الوقايةَ من الأذى الّذي يُحتمل وجوده على الفراش من غبار، أو تراب، أو غير ذلك ممّا لا يُرَى, فأمره باستعمال داخلة الإزار بدلا من اليد حتّى لا تتلوّث يدُه قبل أن ينام، إذ ربّما وضع يده على أنفه أو فمه حال النّوم.




- الثّاني: إنّما أمر صلّى الله عليه وسلّم باستعمال داخلةِ الإزار بدلاً من ظاهر الثّياب حفاظا على نظافة المظهر، فلربّما كان بالفراش غبار أو تراب أو نحو ذلك




- الثّالث: الحكمة في نفض الفراش بالإزار لا باليد: أن تكون يدُه حين النّفض مستورةً؛ لئلاّ يكون هناك شيء فيعلق بيده ما يكره [انظر "فتح الباري"].




لذلك قال صلّى اله عليه وسلّم: ((فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ))، أي: لا يدري ما وقع في فراشه بعدما خرج منه من تراب، أو قذاة، أو هوام.




فإنّ هناك من مخلوقات الله تعالى ما لا نراه بمجرّد العين، فتأوي تلك المخلوقات إلى الفراش، وقد تؤذِي النّائم، من ذلك ما ذكره الدّكتور محمود عبدالله نجا (مدرس مساعد بقسم الكلينيكال فارماكولوجى بمصر):


أ) ذرّات التّراب المحمّلة بالجراثيم.


ب) وبعض الحشرات الّتي لا تراها العين إلاّ بصعوبة، كبقّ الفراش الّذي يقوم بمصّ الدّم، وبنقل الأمراض، بل ربما سبّب حكّة شديدة بالجلد.


ج) ومنها حشرة عثّ الغبار، الّتي لا ترى بمجرّد العين، إذ يبلغ طولها من 0،2 الى 0،3 ملم، وتضع الأنثى من 20 إلى 30 بيضةً في كلّ مرة.



لذلك تتواجد هذه الحشرة دائما في غرف النّوم، وبخاصّة على الأسرّة، والوسادات، وهذه الحشرة تسبِّب حساسية شديدةً للإنسان، قد تصل إلى حدّ الرّبو الشُّعَبِيّ.












  رد مع اقتباس