سورة التوبة - الآية 40 إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
1. "لا تحزن.... إن الله معنا"
السبب الكلي لكي لا تحزن: أن تشعر أن الله معك ...
لا تقل: لكن ..لا تقل: ظروفي.
في غار آلامك الله معك.
2. "فأنزل الله (سكينته) عليه وأيده (بجنود) لم تروها"
قدم سكينة القلب على جنود السماء ...
صبحكم الله بالسكينة...
3. "لا تحزن إن الله معنا"
لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه لا تخف لأنه علم أن أبا بكر ليس بخائف
ولكنه كان حزينا على الدين ومستقبل الدعوة.
4. إ"إذ (يقول لصاحبه لا تحزن) إن الله معنا (فأنزل الله سكينته عليه)"
حين تواسي الآخرين في أحزانهم ينزل الله السكينة عليك.
5. "إذ يقول (لصاحبه) : لا تحزن".......
أعظم ما يبلسم جراحنا، تلك المواساة التي يقولها لنا من يشاركنا ذات الألم.
6. "لا تحزن: إن الله معنا".........
لم يذكر النبي سببا واحدا أرضيا لتفاؤله، طاقة التفاؤل الحق كلها تأتي من السماء.
7. "إذ يقول لصاحبه لا تحزن"
حق الصحبة...تخفيف الأحزان
8. "إذ هما في الغار"
الغار ليس مبررا للحزن حين تشعر أن الله معك.
|